نماء الخيرية تنفذ مشروعات إغاثية في عدن ولحج باليمن يستفيد منها أكثر من 1500 شخص

في خطوة جديدة تعكس التزام الكويت الثابت بالعمل الإنساني، نفذت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي سلسلة من المشروعات الإغاثية المتنوعة في محافظتي عدن ولحج باليمن، بالتعاون مع شريكها الميداني جمعية الرفقاء للتنمية الإنسانية، وذلك بهدف التخفيف من معاناة الأسر الأشد حاجة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها البلاد.
واستفاد من هذه المشروعات أكثر من 1500 شخص من الأيتام والأرامل والأسر النازحة، حيث شملت التدخلات توزيع 333 تنكر مياه في أربع مناطق بمحافظتي عدن ولحج، إضافة إلى توزيع 226 سلة غذائية متكاملة للأسر الأكثر احتياجًا لتلبية احتياجاتها الأساسية.
هذا وقد قال رئيس قطاع الاتصال في نماء الخيرية عبدالعزيز الابراهيم : تم توزيع 333 تنكر مياه في 4 مواقع بمحافظتي عدن ولحج، بعد تحديد المناطق الأكثر احتياجًا بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، والتعاقد مع ناقلات المياه، مع تعيين مشرفين ميدانيين لضمان الالتزام بمعايير الإصحاح البيئي كما تم توزيع 226 سلة غذائية متكاملة للأسر النازحة والأشد حاجة، بما يلبي احتياجاتهم الأساسية ويسهم في التخفيف من معاناتهم الإنسانية.
وأكد الابراهيم أن نماء الخيرية حرصت من خلال شريكها الميداني على تطبيق آليات المراقبة والتقييم لقياس مؤشرات نجاح المشروع وأثره المباشر على الأسر المستفيدة، هذا وقد توجه الابراهيم بالشكر إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الخارجية الكويتية على جهودهما الكبيرة في تسهيل تنفيذ مثل هذه المشروعات الإنسانية، وإلى المتبرعين الكرام الذين جسّدوا بكرمهم المعهود قيمة العطاء الكويتي الذي طالما تميّز عالميًا.
“وبين الابراهيم أن تنفيذ هذه المشروعات في اليمن يأتي انطلاقًا من رسالتنا الإنسانية وحرصنا على الوقوف بجانب الأسر المتضررة في المناطق الأكثر احتياجًا، وقد ركزنا على مشروعات المياه والغذاء لما لها من أثر مباشر على حياة الناس اليومية.
ومن جانبه قال مجدي بن هرهرة – المدير التنفيذي لجمعية الرفقاء للتنمية الإنسانية (اليمن): “لقد لمسنا حجم المعاناة التي تعيشها الأسر في عدن ولحج، ولذلك جاء تعاوننا مع نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي ليشكل إضافة نوعية في سد الاحتياجات الأساسية، هذا المشروع أسهم في توفير مياه شرب نقية وسلال غذائية متكاملة لأكثر من 1500 مستفيد، ونحن نؤكد أن العمل المشترك هو الطريق الأمثل لتحقيق الأثر الإنساني المستدام”.
وتابع هرهرة: بهذا المشروع، تواصل نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي حضورها الإنساني والإغاثي الفاعل في اليمن، مؤكدة التزامها بالنهج الكويتي الراسخ في دعم الشعوب المنكوبة، وتعزيز قيم الرحمة والتكافل التي جعلت الكويت رائدة في ميادين العمل الإنساني عالميًا.
وعبّر المستفيدون من المشروع في محافظتي لحج وعدن عن عميق امتنانهم للكويت قيادةً وحكومةً وشعبًا، ولنماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، ولشريكها الميداني جمعية “الرفقاء للتنمية الإنسانية”. وأكدت الأسر النازحة والأرامل والأيتام أن هذه المساعدات خففت عنهم أعباءً ثقيلة، ووفرت لهم الماء والغذاء في وقتٍ بالغ الصعوبة، داعين الله أن يجزي المتبرعين من الكويت خير الجزاء وأن يجعل عطاءهم في ميزان حسناتهم.




