المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

” أين دور تكنلوجيا التعليم في درس التربية البدنية “

 

يشهد العالم الآن ثورة هائلة في التكنولوجيا و لانزال نعيش تقدم واسع ومستمر في هذا المجال، بحيث أصبحت التكنلوجيا قوة تنافسية بين الدول تقوم على القدرات والإمكانات العلمية التقنية، وحقيق علينا أن نستثمر هذه الثورة التقنية الهائلة في المجال التعليمي بشكل أكبر من خلال تهيئة المعلم وإعادة صياغة توجهاته نحو التقنية كي يكون قادراً على بناء متعلماً متمكناً من المهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر وتكوين شخصيته كفرد منتج معتمداً على ذاته لخدمة نفسه ومجتمعه، و كما أن التكنولوجيا ليست هدفاً في حد ذاتها ، وإنما هي أداه ووسيلة لتحقيق عدة أهداف مفيدة في الحقل التعليمي. ومن المعلوم أن هناك جهود ملموسة في تفعيل التكنولوجيا الحديثة في ميدان التعليم سواءً على المستوى الإداري أو المهني و أصبحنا نرى تجارب مفيدة ومتميزة لاستخداماتها في عدد من المواد التعليمية، ولكنا لازلنا ننتظر تفعيلها في دروس مادة التربية البدنية. و نظراً لأهميتها التربية البدنية والتي لها دور كبير في تنمية الفرد تنمية شاملة متزنة في الجوانب البدنية والنفسية والاجتماعـية والعقلية. وحتى تتمكن هذه المادة من تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية لابد من العناية باستخدام التكنلوجيا بشكل أكبر. كما اثبتت عدة دراسات علمية أن استخدام تكنولوجيا التعليم في دروس التربية البدنية يحقق مبدأ السرعة في التعلم واستثمار الوقت والجهد ومراعاة الفروق الفردية ، وبذلك تكون تكنولوجيا التعليم ضرورية لإنجاح هذا النوع الحيوي من التربي وتحقيق أهدافه المنشودة . من هنا أدعو الجهات المسؤولة عن تطوير وتأهيل معلم التربية البدنية للعناية بجوانب تكنلوجيا التعليم و العمل على رفع ثقافة استخدامها في درس وأنشطة التربية البدنية وتوفير كل ما من شأنه أن يعطي تقدماً وحافزاً حقيقياً للمعلم ذاته.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى