المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

“إيمرسون” تفتتح مركزا جديداً في وادي الظهران

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، افتتح الأستاذ سليمان عبدالرحمن الثنيان، محافظ الخبر، اليوم (الأربعاء 17 يناير 2018)، مركز “إيمرسون” (Emerson الجديد للتكنولوجيا والابتكار في وادي الظهران للتقنية التابع لجامعة اللملك فهد للبترول والمعادن في المملكة العربية السعوديةوشارك في حفل الافتتاح كلاً من السيد أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة “أرامكو”؛ الدكتور سهل بن نشأت عبد الجواد، وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للدراسات العليا والبحث العلمي؛ وديفيد فار، رئيس مجلس إدارة “إيمرسون” ورئيسها التنفيذي؛ ومايك ترين، الرئيس التنفيذي لشركة “إيمرسون أوتوميشن سوليوشنز” (Emerson Automation Solutions).

وسيتيح المرفق الجديد، الممتد على مساحة بناء مقدرة بـ 11.370 مترا مربعا ويمثل استثماراً بقيمة 94 مليون ريال سعودي (25 مليون دولار)، لشركة “إيمرسون” استضافة الطلبة ورواد الأعمال والباحثين وأصحاب المصلحة السعوديين من أجل التعاون مع الخبراء التقنيين في الشركة لتطوير تقنيات أتمتة العمليات وتصميم المنتجات والحلول المبتكرة التي تسهم في تحقيق أهداف المملكة، بالإضافة إلى ضمان الوصول إلى خبرات شركة “إيمرسون” في مجال البحوث والتطوير. ويشتمل المرفق الجديد على مركز تعاوني وقاعات تعليمية ومختبر لإنترنت الأشياء الصناعية (IITO) لأغراض البحوث والتطوير، بالإضافة إلى مختبرات لفحص النماذج التجريبية. كما يعد هذا المرفق المقر الإقليمي لفرق الإدارة والمبيعات والعمليات والخدمات في شركة “إيمرسون أوتوميشن سوليوشنز”.

ويتماشى تركيز المرفق الجديد على التكنولوجيا والتعاون مع برنامج التحول الوطني للمملكة العربية السعودية وبرنامج التنمية لرؤية السعودية 2030، الذي يعتبر التكنولوجيا أحد العوامل الرئيسية لتوفير فرص العمل وتعزيز الأنشطة الاقتصادية في القطاع غير النفطي. كما يتماشى المشروع مع برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية في المملكة “اكتفاء”، المبادرة التي أطلقتها “أرامكو السعودية” لقياس ودعم زيادة نسب التوطين في المملكة.

ووقعت “إيمرسون” خلال حفل افتتاح المرفق الجديد مذكرة تفاهم مع شركة “أرامكو السعودية”، بحضور السيد أمين الناصر من “أرامكو” وديفيد فار من “إيمرسون”. وتضع“إيمرسون” من خلال مذكرة التفاهم، التي تأتي ضمن إطار برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لشركة “أرامكو”، خطة عملها لتوسيع وتطوير رأسمالها المادي والبشري من خلال المبادرات التالية:

– زيادة نسبة المواطنين السعوديين ضمن قواها العاملة لتصل إلى 70% بحلول العام 2022؛
– توسيع وتطوير قدرات قواها العاملة السعودية من خلال برامج تطوير الكفاءات المستمرة؛
– إضفاء الطابع المحلي على سلسلة التوريد من خلال توسيع المصانع الأربعة الحالية، وزيادة محفظة المنتجات التي سيتم إنتاجها في المملكة، والمشاركة مع الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية في سد فجوات سلسلة التوريد، وتحديد المزيد من الفرص لتصنيع منتجات جديدة؛ 
– المشاركة في مشاريع التعاون في مجالي البحوث والتطوير مع شركة “أرامكو السعودية” في المجالات المتعلقة بالتحول الرقمي.

وقال ديفيد فار: “يعد افتتاح المرفق الجديد بداية مرحلة جديدة لعملياتنا في المملكة العربية السعودية. ويعتبر هذا المشروع جزءاً من التزامنا طويل الأمد بنمو السوق السعودية، وجعل خبراتنا التقنية متاحة بسهولة لأصحاب المصلحة، حيث ستعمل الأنظمة المتطورة في هذا المرفق على تسهيل أنشطة التعليم والتعاون البحثي مع شركائنا وعملائنا. كما نتطلع إلى المساعدة في تطوير معارف ومهارات أصحاب المصلحة وطلبة الجامعات ورواد الأعمال، بالإضافة إلى توفير الفرص للشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية للمشاركة في سلسلة التوريد لمنتجاتنا وحلولنا المبتكرة.”

وقامت “إيمرسون” باستثمار إضافي كبير لتجهيز المركز الجديد بالقدرات التكنولوجية الحديثة، بما في ذلك الحجرات البحثية (للأفراد والفرق) والمزودة بنظام تحكم ولوحات محاكاة، ومساحة للتعاون والعصف الذهني من أجل توفير مناخ للابتكار وتبادل الأفكار، وقاعة لاستكشاف مجموعة واسعة من الحلول في مجال أتمتة العمليات مع قدرات ثلاثية الأبعاد متكاملة، بالإضافة إلى غرفة متطورة للمؤتمرات عن بعد من أجل الربط مع شبكة مراكز “إيمرسون” وخبرائها ومستشاريها أو أي موقع خارجي آخر.

من جانبه، قال الدكتور سهل بن نشأت عبد الجواد، وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للدراسات العليا والبحث العلمي: “نرحب بافتتاح مقر “إيمرسون” في المملكة العربية السعودية وهو ما يعتبر مشروعاً استراتيجياً يؤكد على دور “وادي الظهران للتقنية” كمكان مثالي لدعم الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التحول الرقمي في المملكة وسعيها إلى تحقيق غايات رؤية المملكة 2030. وتعد هذه الخطوة إنجازاً آخر في جهودنا الرامية إلى دعم هدف المملكة العربية السعودية في بناء اقتصاد المعرفة وتعزيز النمو في القطاع غير النفطي. ونحن على ثقة من أن مرفق “إيمرسون” الجديد سيستقطب اهتماماً كبيراً من جانب الجامعات والمؤسسات البحثية في المملكة والمنطقة ككل.”

وتعد “إيمرسون” واحدة من الشركات الرائدة في مجال توفير الحلول التكنولوجية في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تساعد الشركات على تحقيق أعلى مستويات الأداء في المشاريع الهامة وعملياتها الجارية في قطاعات الكيماويات، والنفط والغاز، والتكرير، وصناعة الورق، والطاقة، والمياه ومعالجة مياه الصرف الصحي، والتعدين والمعادن، والأغذية والمشروبات، وعلوم الحياة وغيرها من القطاعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى