المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

لقاءات

الانتصار… في الوقايه والانتشار

اخي المواطن والمقيم لابد ان نبتهل الى المولى سبحانه بالشكر ونحمده كما ينبغي له وكما يرضاه عزوجل ان هيأ لنا هذا الوطن المعطاء منبع الوحي ومهد الرساله المحمديه وهيأ لها هذي الحكومه الرشيده بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين التي حرصت ولازلت وستظل كذلك للمحافظه علينا وعلى سلامتنا وامننا ورعايتنا بعد الله انها سخرت كل الامكانات والقدرات لخدمة وراحة الوطن والمواطن والمقيم وضربت اروع الامثله التي ادهشت العالم في كل شؤون الحياه المختلفه وخصوصاً مع بدايات الازمه العالميه و هذه الجائحه الحاليه لقد وفرت وسخرت حكومتنا ايدها الله كل الاطقم الطبيه لاحتواء وعزل وعلاج كل الحالات التي وجدت والمشتبه على مدار الساعه لمنع انتشار الوباء وقد تمكنت من ذلك بتوفيق المولى سبحانه ثم بتظافر الجهود المبذوله في كل الميادين والمرافق المتخصصه كذلك انزلت للميادين وكلفت رجال امننا البواسل في احكام حظر التجول الذي فرضته من اجل مصلحتنا وسلامتنا جميعا الكل والجميع اذ لايوجد هناك اي فروق او تمييز او استثناء احد عن احد وكل الاجهزه المعنيه على قدم وساق تعمل لسلامتنا ومن اجل الا ينتشر الوباء بيننا وبقي علينا ان نساهم معها واقل مانعمله بل انه هو الواجب التقيد بالاوامر وعدم التجمع وفي الانتشار انتصارا لنا جميعا على انعدام تفشي هذي الجائحه وان لانجتمع في الاماكن العامه والخاصه وخصوصا اما التموينات الغذائيه وبعض محلات المشتروات او المطاعم ونحوها . وكذلك الحال واجب على من يقطنون القرى والهجر والاماكن البعيده عن المدن ذلك لأن الاحترازات والوقايه للجميع اذ لاوجود مبرر لإقامة الحفلات والمناسبات الخاصه ونحوها أو اي صوره للتجمع في اي مكان كان اوعدم الاخذ بالاسباب المشروعه والتقيد بالتعليمات الصادره من ولاة امرنا ايدهم وحفظهم الله في هذه الامكان لان القريه والهجره جزء لا يتجزأ من وطننا الغالي
اننا نعم بخيرات عظيمه وان الامن الغذائي متوفر لعدة سنوات والامن الصحي متوفر وعالي المستوى وجميع ما ينعم به المواطن والمقيم موجود كل ذلك من فضل الله علينا ثم بفضل حكومتنا الرشيده التي عملت ووفرت كل مامن شأنه اسعاد المواطن والمقيم لذا فان الدور علينا في كل ما يتعلق بعدم انتشار الوباء يدا بيد مع رجال امننا واطباؤنا وكل الكوادر الطبيه التي تعمل ليل نهار من اجلنا وان نتعاون جميعا لمصلحتة نفوسنا ولصالح وطننا الغالي وامتنا المجيده وان نتحامل على انفسنا ولانتظايق من البقاءفي المنازل او نمل من بيوتنا ومن بعض اطفالنا وأسرنا لأن ذلك كله من اجل صحتنا ولحصر وتقليل فرص انتقال الوباء بيننا ونصبر والشده تزول بفضل الله عما قريب جداً وكل مافي الامر اياماً معدوده بحول الله ثم تنتهي هذي الغمه عن الناس جميعا باذن خالقهم رب العباد والبلاد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى