المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

“الحمادي” يحوِّل مقترحًا له عبر “سبق” إلى رسالة ماجستير بـ”جامعة فيصل”

يتعلق بتفعيل أندية الحي المسائية وتقديم برامج تدريبية متميزة للطلاب من خلالها

حوَّل الكاتب التربوي عبدالحميد الحمادي مقترحه إلى وزارة التعليم، الذي تقدم به عبر صحيفة “سبق”، المتعلق بتحويل “ساعة النشاط” من المدارس لأندية الحي المسائية، إلى رسالة علمية، نال إثرها درجة الماجستير من جامعة الملك فيصل بالأحساء.

وتفصيلاً، قدم باحث تربوي مقترحًا إلى وزارة التعليم في عام 1439هـ، يقضي بتفعيل ساعة النشاط عبر أندية الحي المسائية التي تشرف عليها الوزارة، مع وضع شروط وضوابط، تضمن التفاعل معها من خلال ربط المشاركة بالقبول بالجامعة، والتعاقد مع شركات متخصصة لتقديم التدريب المتميز للطالب.

وقال الباحث الحمادي لـ”سبق”: المقترح يدور حول زيادة الاهتمام بأندية الحي لتفعيل الأنشطة التربوية التي تعاني ضعفًا في الإقبال عليها. ويهدف إلى ضمان التفاعل من جميع الفئات المستهدفة داخل “التعليم”، ومواكبة وتحقيق رؤية 2030 من خلال الأنشطة النوعية غير الصفية، على أن يتلقى الطالب المهارات والبرامج من كوادر مدربة متخصصة.

وحملت رسالة الماجستير التي نالها “الحمادي” الأربعاء الماضي عنوان “متطلبات تفعيل الأنشطة المدرسية بالمرحلة الثانوية للبنين بمدينة الدمام في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠م”، من قسم القيادة التربوية بكلية التربية بجامعة الملك فيصل بالأحساء، وأشرف عليها أ.د. عبدالرحمن المحبوب أستاذ القيادة التربوية.

ودامت المناقشة ساعات عدة من كل من الدكتور خليل الحويجي الأستاذ المشارك بقسم التربية وعلم النفس “ممتحنًا داخليًّا”، والدكتورة منى العيدان الأستاذ المساعد في الإدارة والتخطيط التربوي “ممتحنًا داخليًّا”. وتم منح درجة الماجستير للباحث عبدالحميد الحمادي.

وجاءت أبرز نتائج الدراسة كما يأتي:

١- ترتيب عينة الدراسة للمحاور من حيث أهميتها لتفعيل الأنشطة المدرسية بالمرحلة الثانوية للبنين وفق الآتي:

المحور البيئي، ثم المحور الإداري، والمحور البشري وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030م.

2- فيما يتعلق بالمحور الإداري جاءت تقديرات عينة الدراسة في دعم مواهب المعلمين والطلاب في مجال الأنشطة المدرسية، وإبراز أعمالهم أمام المسؤولين بالمرتبة الأولى.

3- فيما يتعلق بالمحور البشري جاءت تقديرات عينة الدراسة بوجود رائد نشاط بالمدرسة من ذوي الكفاءة والخبرة في إدارة الأنشطة المدرسية بالمرتبة الأولى.

4- فيما يتعلق بالمحور البيئي جاءت تقديرات عينة الدراسة بأهمية توفير الميزانية التشغيلية المناسبة بالمدرسة لتغطية مستلزمات تفعيل الأنشطة المدرسية بالمرتبة الأولى.

5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات عينة الدراسة بشأن متطلبات تفعيل الأنشطة المدرسية بالمرحلة الثانوية للبنين بمدينة الدمام في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030م. وتعزى لمتغيرات: العمل الحالي، المؤهل الدراسي، سنوات الخدمة، حجم المبنى المدرسي.

وقدمت الدراسة عددًا من التوصيات، من أهمها:

– ضرورة اهتمام إدارة المدرسة بدعم مواهب المعلمين والطلاب في مجال الأنشطة المدرسية، وإبراز أعمالهم وإنجازاتهم أمام المسؤولين والمجتمع والإعلام من خلال أنظمة وتعليمات تحددها الوزارة بهذا الخصوص، وتتماشى مع رؤية السعودية 2030م.

– عناية وزارة التعليم باختيار رواد النشاط المدرسي بأن يكونوا من ذوي القدرة والكفاءة في إدارة الأنشطة المدرسية.

– العمل على رفع كفاءة الأنشطة المدرسية من خلال رصد وزارة التعليم الميزانية التشغيلية المناسبة بالمدرسة لتغطية احتياجات تفعيل الأنشطة المدرسية لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030م.

وقدم الباحث الحمادي شكره لجامعة الملك فيصل على جهودها وتميزها في تنظيم وترتيب مناقشة الرسائل العلمية، والشكر والتقدير للمشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن المحبوب أستاذ القيادة التربوية، والشكر والتقدير موصول للمناقشين/ الدكتور خليل الحويجي (الأستاذ المشارك بقسم التربية وعلم النفس) ممتحنًا داخليًّا، والدكتورة منى العيدان (أستاذ مساعد إدارة وتخطيط تربوي) (ممتحنًا داخليًّا)، والشكر موصول إلى رئيس (قسم القيادة التربوية) الدكتور عبدالله العدساني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى