بقلم: الكاتبه السعودية رانيه أسعد الصباغ-الرياض
في موضوعنا السابق كنا مع المرأة المصرية في القرن الواحد والعشرين، واليوم ننتقل بالقراء الأعزاء من الجنسين إلى أرض النشامى والنشميات المملكة الأردنية الهاشمية لنتحدث عن المرأة الأردنية في زاويتنا:” نساء في القرن الواحد والعشرين”.
حيث اقتحمت المرأة الأردنية صفوف العمل بشكل كبير، و أصبح لها مكان و حيز في كثير من مجالات العمل على اختلاف طبيعتها. وقد تعددت الميادين التي عملت فيها، و أصبح لها إسما لامعا في مجالات و أنشطة و فعاليات العمل المختلفة.
وإذا استعرضنا دور المرأة الأردنية، تبرز أمامنا قاعدة عريضةً من المنجزات التي حققتها المرأة الأردنية والتي عززت مكانتها والتي تجاوزت التحديات والصعوبات التي واجهتها، ولكن الأردنية تمكنت أن تكون مرآة إلى مجتمعها حيث عكست مدى تقدمه و تطوره ورقيه،
لذا فقد أولت الحكومة الأردنية موضوع تمكين المرأة الأردنية أهمية بالغة وذلك من خلال إقامة مجموعة من المؤتمرات والندوات والورش، والتي كانت تبرز أهمية تمكين المرأة، و إعطائها الحق الكامل بالعمل في كافة الميادين.
ختاما نقول أن المرأة الأردنية حققت إنجازات هائلة في مختلف المجالات، لذا فإن جهودها تستحق الشكر والثناء والتقدير. وهكذا هي المرأة الأردنية المبدعة
وكل عام والمرأة الأردنية بألف خير.
(وحديثنا القادم عن المرأة الفلسطينية في القرن الواحد والعشرين).
