المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

جولة ميدانية لعدد ثلاثين مفتش من “القوى العاملة” واتحاد المزارعين على مزارع الوفرة

• سلطان الشعلاني: بحثنا احتياجات المزارع من العمالة فيما يتعلق بتقدير احتياج كل مزرعة

 

• براك الصبيح: شهدت الجولة الاطلاع الكامل على تقدير العمالة وفق الاحتياجات اللازمة لكل مزرعة.

 

• عبدالله الدماك: الهدف من الجولة هو تعريف المزارعين بشروط استقدام العمالة الوافدة للمزارع بصورة عامة.

 

• لايوجد مزارع مخالفة، والمزارع الموجودة تعمل وفق أنشطة معينة ومنها النباتي والسمكي.

 

• حسين بن صامل: تنظيم الجولة الميدانية يلامس احتياجات المزارع بصورة عامة وتهدف لتذليل العقبات أمام المزارع الكويتي.

 

• جابر العازمي: الزيارة تجسد على أرض الواقع الشراكة المجتمعية بسن الاتحاد والجهات الحكومية.

أشاد رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين براك الصبيح على التعاون الوثيق مع الهيئة العامة للقوى العاملة، مثمنا الدور الهام للجولة الميدانية على مزارع الوفرة التي أقيمت صباح اليوم، للاطلاع الكامل على تقدير العمالة وفق الاحتياجات اللازمة لكل مزرعة.

 

30 مفتش

من جانبه، قال نائب رئيس الاتحاد عبدالله الدماك ان الهدف من الجولة هو تعريف المزارعين بشروط استقدام العمالة الوافدة للمزارع بصورة عامة، مبينا بانه تم تسليط الضوء على عدد من الامور التي تعترض عمل وانتاج المزارع الكويتي، حيث شارك بالجولة نحو 30 مفتش من هيئة القوى العاملة، واعضاء الاتحاد”.

وأشار الدماك الى أن المفتشين جالوا على بعض المزارع واطلعوا على الوضع القائم، وكانوا متفهمين تماما، لاسيما أنه تم الإشارة إلى عدة نقاط هامة ومنها نوعية المزارع والأراضي إضافة لطول وعرض الشبرات.

وأضاف، أن الاتحاد عقد في وقت سابق اجتماعا مع الهيئة العامة للقوى العاملة وتم التطرق للحديث عن بعض المواضيع وكان من أبرزها تزويد المزارع بالعمالة، باعتبار أن كل 1000 متر مربع للمحميات المبردة يتم توفير عدد 2 عمالة فقط، وعامل واحد للمحميات العادية.

وأشاد الدماك بالتجاوب السريع من مفتشين الهيئة، فضلا عن ذلك يعتبر هذا الأمر أمن غذائي أوصى عليه سمو أمير البلاد، وسمو رئيس مجلس الوزراء.

وعن مايتردد من وجود مزارع مخالفة قد يتم سحبها من قبل هيئة الزراعة، قال الدماك «لايوجد مزارع مخالفة، والمزارع الموجودة تعمل وفق أنشطة معينة ومنها النباتي والسمكي وبعضها يزوال نشاط تربية الخيول»، مؤكدا أن الهيئة تعلم بالوضع القائم بشكل كامل بأنه لايوجد مزراع مخالفة، كما أنها متعاونة مع المزارعين، وكان لها دور كبير مع المزارع.

تقدير الاحتياجات

بدوره، أشار مدير إدارة تقدير الاحتياج في الهيئة العامة للقوى العاملة سلطان الشعلاني الى ان الجولة استفاد منها كلا الطرفين، خاصة فيما يتعلق بتقدير احتياج العمالة لاي مزرعة، وحصول صاحب الحيازة على الموافقات اللازمة.

وأوضح الشعلاني أنه تم رصد أبرز الاحتياجات التي يتطلبها صاحب اي مزرعة خلال الجولة المشتركة، مؤكدا بانه تم تفعيل قرار نقل صلاحيات تقدير الاحتياج من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية الى هيئة القوى العاملة، منوها الى استمرار الجولات خلال المرحلة المقبلة.

ولفت الشعلاني الى التعاون والتنسيق الذي يبديه مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للمزارعين، خاصة في القضايا التي تخدم المشاريع الزراعية، مشيرا الى أن تقدير احتياج اي مزرعة يختلف من حيازة لأخرى وبحسب النشاط والمساحة، مضيفا ان ملفات كل المزارع موجودة في كل محافظة على حدة.

تسخير الامكانيات

بدوره، قال عضو مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للمزارعين رئيس لجنة العلاقات العامة والاعلام حسين بن صامل بأن قرار نقل صلاحيات تقدير احتياج العمالة في المزارع من هيئة الزراعة الى الهيئة العامة للقوى العاملة، ادى الى تنظيم مثل هذه الجولة الميدانية التي تلامس احتياجات المزارع بصورة عامة، وتهدف الى تذليل العقبات امام المزارع الكويتي

وذكر بن صامل ان الاتحاد يعمل على تسخير امكانياته امام المزارع لحل كافة الامور التي تعيق عملية انتاج الخضراوات والفاكهة محليا، مشيرا الى تقدير احتياجات العمالة في المزارع من الأولويات بالنسبة للمزارع.

وأكد بن صامل أن ان الاتحاد يهدف الى حماية الثروة الزراعية وتشجيعها ورفع مستواها والدفاع عن مصالحها والعمل على تقدمها من جميع الأوجه، الاقتصادية والصناعية والتجارية، فضلا عن الدفاع عن حقوق المزارعين والعمل على تحسين أوضاعهم الاجتماعية والثقافية والمادية.

 

احتياجات المزارعين

وبدوره قال أمين سر الاتحاد الكويتي للمزارعين جابر العازمي ان الزيارة تجسد على أرض الواقع الشراكة المجتمعية بسن الاتحاد والجهات الحكومية، بهدف الوقوف على احتياجات المزارع بصورة عامة، والمزارعين خاصة، مبينا استعداد الاتحاد لمد يد العون لاي جهة بهدف تحقيق المصلحة العامة.

الجدير ذكره أن شارك بالجولة أمين الصندوق بالاتحاد الكويتي للمزارعين فهد الحيان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى