في مواجهة الأزمات الخاصة والعامة، التي تعصف بالعالم، تحتاج أي قيادة من القيادات إلى الصفاء الذهني والهدوء والتعقل واتخاذ القرارات الاحترازية العقلانية، وكل تلك الصفات والمميزات هي إحدى أبرز ما يتمتع به مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- يحفظهم الله.
و بالتالي لا تظهر حكمة ووفاء وشجاعة ورجاحة عقل القادة السياسين فقط برفع الصوت بالكلام أو الدخول في مهاترات و مغامرات أو ركوب موجة مواجهة معينه في معارك كلامية، بل الحكمة والشجاعة أولا هي في إتخاذ القرارات الصائبة والحكيمة والشجاعة والتي تعود بالفائدة والحماية والوقاية على البلاد والعباد.
نعم القيادة مسؤولية، بل هي حسن مسئولية وتصرف و إدراك و معرفة وقدرة على تحليل الأوضاع الصعبة و مواجهتها و مواكبتها بكل حزم و عزم و شجاعة في الإقدام .
وقيادة الرجال والأمم والشعوب أمانة وشرف في عنق القادة.
بعد تعريف وذكر الحكمة والشجاعة ، ومدى أهميتهما في عقل القاده.
واليوم ونحن نشاهد حقائق صادقة عن حكمة ووفاء وشجاعة ورجاحة عقل قادتنا، سلمان الحزم و محمد العزم، يفتخر كل مواطن و مواطنه و مقيم ومقيمة أن يرفع رأسه وهو يردد مع فنان العرب محمد عبده:
فوق هام السحب و إن كنت ترى
فوق عالي الشهب يا أغلى ثرى
مجدك لقدام و أمجادك ورا
وأن حكى فيك حسادك ترى
ما درينا بهرج حسادك أبد
إنت ما مثلك بهالدنيا بلد.
