|
أكد رئيس مجلس إدارة بنك الخليج، الرئيس التنفيذي لشركة صناعات الغانم، عمر الغانم، في الجلسة الأولى المعدة للقاءات مع البنوك المحلية، أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق رؤية «كويت جديدة» وقال «أريد الأفضل لهذا الوطن الحبيب، ولبناء اقتصاد جديد في ظل استراتيجية كويت جديدة سوف نحتاج إلى رأسمال، ونظام مصرفي على أهبة الاستعداد وقادر على تقديم الدعم على مختلف الأصعدة، كذلك، لابد أن يكون لدينا الموارد البشرية التي تسهم في تطبيق تلك الخطة بشكل يؤدي إلى نجاحها». وفي معرض إلقائه الضوء على التعقيدات التي قد تصاحب تطبيق خطة «كويت جديدة»، أوضح الغانم أن من المرغوب فيه أن يكون لدينا خطة طموحة، إلا أن تطبيقها يعتبر أمراً مختلفاً، فكلنا نعلم أن عملية التغيير أمر صعب بشكل عام، يتطلب عملاً جاداً، وإصراراً، وإحساساً حقيقياً بحتميته، كما يتطلب خطة عمل قابلة للقياس، خاضعة للمساءلة، مع ضرورة تبني مبدأ التعاون والشفافية. ولفت الغانم إلى أهمية الموارد البشرية في تنفيذ الخطة، قائلاً «التعليم أكبر التحديات التي نواجهها كدولة، تنفق الكويت مبالغ تفوق تلك التي تُنفق على الطالب في كثير من الدول المتقدمة، كألمانيا وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا، إلاَ أن الناتج لا يتماشى مع حجم ذلك الإنفاق، ليس هذا فقط بل لدينا أسوأ عائد مقارنة بغالبية دول العالم، بالمقارنة مع حجم الإنفاق على القطاع التعليمي، الأمر الذي يحتم علينا تحويل التركيز في نظام التعليم بحيث يكون مصدراً للإلهام والتحفيز وتمكين الطلبة. كما يتعين علينا معالجة قضية مشاركة المرأة في العمل، إذ إن الفجوة بين مشاركة الجنسين لاتزال كبيرة. وتولي شركاتي أهمية قصوى للتأكد من تمكين المرأة ومنحها فرصة التقدم المتواصل في مسارها الوظيفي». وشدد على التزامه التام تجاه الكويت، قائلاً «نحن في بنك الخليج وشركة صناعات الغانم نلتزم التزاماً تاماً بدعم الأجيال القادمة، كما تركز برامجنا التدريبية الداخلية على تعزيز مهارات الموظفين ومساعدتهم على تطوير مستقبلهم الوظيفي من خلال التدريب والدعم المستمرين». |
