المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

لقب «الطائرة» بين الكويت وكاظمة

 

تتجه الأنظار، في الساعة السابعة من مساء اليوم، إلى صالة نادي الكويت، التي تستضيف نهائي الدوري الممتاز للكرة الطائرة، الذي يجمع بين الكويت وكاظمة، وسط طموح مشروع لكلا الفريقين بحصد اللقب، بعد مسيرة حافلة بالعطاء خلال منافسات البطولة، التي شهدت ندية وقوة في الأداء، وتحديداً في لقاء قبل النهائي، الذي نجح الكويت خلاله في الفوز على العربي، فيما تغلب كاظمة على القادسية.

القوة الضاربة والعامل النفسي
يحظى كل فريق بأفضل عناصر اللعبة في الكويت، سواء على مستوى الضرب الساحق من جميع المراكز، وكذلك ضربات الارسال المؤثرة وحوائط الصد القوية، فالكويت يعتمد بشكل كبير على الثلاثي عبدالله جاسم من مركز 4، والضرب الساحق من المنطقة الخلفية، وعامر السليم من مركز 3، وسلطان خلف الذي يجيد الضرب الساحق في أكثر من مركز.
وفي المقابل، تتلخص القوة الضاربة لكاظمة في العودة القوية لمشعل العمر، الذي فقد الكثير من مستواه بسبب غيابه خلال الفترة الماضية، وهو ما ينطبق على زميله مساعد المجمد، الذي تألق بشكل واضح أمام القادسية إضافة إلى سلطان أحمد.
وعلى الرغم من تساوي القوة الضاربة في الفريقين فإن عامل الخبرة والانضباط النفسي يصب في مصلحة الكويت، بينما يتفوق كاظمة في مستوى اللياقة البدنية، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون سبباً في حسم لقاء اليوم إذا ما وصل اللقاء إلى الشوط الخامس.

أخطاء المدربين
اليوم يتوجب على مدرب الكويت التونسي خالد بلعيد التركيز بشكل أفضل مما كان عليه أمام العربي، عندما كان في مقدرته الفوز باللقاء بثلاثة أشواط مقابل لا شيء، غير أن عدم تداركه الأمر خلال شوط المباراة الثالث، عندما قرر تبديل الثلاثي عبدالله جاسم وعامر السليم وسلطان خلف بعدما تقدم العربي 21ــ13 إيمانا منه أن الشوط قد حسم لمصلحة الأخضر، إلا أن بدلاء الكويت نجحوا في تقليص الفارق ليصل إلى 22ــ18، وهو ما كان يوجب على بلعيد إعادة القوة الضاربة المتمثلة في الثلاثي إلى الملعب مجدداً في ظل الإحباط الذي أصاب لاعبي العربي وكان كفيلا بحسم الشوط للكويت.
ولقاء اليوم لا يحتمل أخطاء مدربين أو تخاذل لاعبين، وسيكون بلعيد مطالباً بإيجاد حلول عملية لوقف الضرب الساحق لكاظمة من خلال قراءة صحيحة لأفكار صانع ألعاب كاظمة عبدالله بوفتين، الذي يعد صاحب فكر متميز في إبعاد ضاربيه عن حوائط الصد وظهر ذلك جلياً في لقاء القادسية. وفي المقابل، ربما يكون لدى مدرب كاظمة الصربي الكسندر حلول واقعية للسيطرة على الضرب الساحق للكويت من خلال حوائط الصد والدفاع الخلفي عن الملعب، ويبقى استقبال الكرة الأولى بشكل جيد هو كلمة السر في صفوف الفريقين نحو تحقيق الفوز اليوم إضافة إلى التغطية الجيدة للضاربين وحوائط الصد والدفاع الخلفي عن الملعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى