قادت المصادفة او بالأحرى حادث دهس كان من الممكن ان يقع ويتسبب في اصابة طفل في الروضة الى اكتشاف جريمة يعود تاريخها الى العام 2012، وهي عبارة عن علاقة محرمة جمعت بين فلبينية وعسكري في وزارة الداخلية واسفرت عن طفل اصبح الآن بعمر الـ 6 سنوات.
الطفل واستنادا الى افادة الام وتأكيدها تفرض انه مواطن باعتبار ان الاب هكذا، ولكن تحت رفض الاب- وهو عسكري- الاعتراف بالطفل اضطرت الام الى طلب المساعدة من مواطنتها الفلبينية لتقوم الاخيرة بتسجيل الطفل باسمها حتى لا ينكشف المستور او تكتشف جريمة العلاقة المحرمة بين الفلبينية والعسكري، ومقابل ذلك كان يتم دفع مبلغ 50 دينارا شهريا للفلبينية التي سجلت الطفل باسمها.
وفي التفاصيل، فإن رجال مخفر النقرة فوجئوا بوافد عربي يدخل الى المخفر مصطحبا طفلا، حيث افاد لرجال الامن بأنه انقذ الطفل من موت محقق، حين شاهده يحاول تجاوز الدائري الرابع مقابل منطقة النقرة، فقام بالتوقف واصطحبه معه.
واردف المصدر: تم التحفظ على الطفل والطلب منه تزويدهم برقم والدته، فقدم الطفل لرجال الامن رقم هاتف الام، ولدى الاتصال بها تبين انها فلبينية، وبعد مرور دقائق حضرت الام الى المخفر، حيث تم اخطارها بأن ما صدر عنها اهمال وان هناك قضية يمكن ان تسجل بحقها بعنوان اهمال في رعاية قاصر.
ولدى طلب هوية الطفل من الام تلعثمت، وهنا شك رجال الامن في امر الوافدة، حيث تمت احالتها الى المباحث للوقوف على الحقيقة كاملة، خاصة انها لم تكن تمتلك اي اثبات يفيد بأن الطفل الذي تقدمت لتسلمه هو ابنها.
واضاف المصدر: تم اخطار الام بضرورة ان يفتح تحقيق كامل، وهنا اعترفت الفلبينية بأن هذا الطفل جاء اثر مواقعة مع شاب كويتي وهو صديقها منذ 2012، حيث انجبت الطفل سفاحاً في 2013، كما تبين ان هذا الصديق يعمل بسلك الشرطة وهو عسكري في النجدة، وعند استكمال التحقيق معها تم تحويل القضية من مواقعة بالرضا الى زنا وحمل سفاح، وتم حجز الفلبينية والطفل وجار استدعاء المواطن للتحقيق في هذه القضية.
يشار الى ان الام من مواليد 1978 وسجلت القضية برقم 661/2019 جنح النقرة.
