#هنا_المملكة_العربية_السعودية من الوسطى إلى الشمال ومن الجنوب إلى الشرق وإلى الغرب، كأي جمعة مرّت، سلامٌ وطمأنينةٌ وغداء، والفرق عاشه أعداؤنا، قهرٌ وغبنٌ وبلاء، شارعٌ اتحد مع حكامه، حتى باتوا كتلةً واحدةً كالجبال، تتكسر عليه المعاول والنبال، أي وعيٍّ حمله عقول السعوديين، جعل منهم سداً منيعاً ضد مؤامرات السنين، ونسج العناكب والشياطين.
وفي الهاشتاق، قال عقاب الحليفي “أرادوها حراك فكانت تجديد بيعة وولاء ومحبة وإخلاص للوطن والقيادة هنا العز والشموخ والهيبة والمحبة والوفاء”، فيما أوضح سعد بن غنيم “هنا المملكة العربية السعودية، هنا السعوديون كلهم بصوت واحد يقولون لجرذان لندن وطهران وأبواق الجزيرة: حراك 15 سبتمبر نحن هنا فأين أنتم”.
وبين جابر القرني “كانت وستبقى كياناً عظيماً شامخاً لا تزيده الأيام إلا عزا ومجداً، أما دعوات المغرضين فترتد عليهم خذلاناً وخيبة”، بينما أوضح نداء المشيطي “اليوم سنثبت فيه للعالم أننا قلب واحد وخلف قيادتنا، أسرة واحدة متماسكة، سلمت يا وطني”.
وتابع مسفر الموسى “المواطَنة لا تعلم ولا تكتسب، المواطَنة شعور فطري واسألوا السعوديين”، فيما أوضح شريفة الحقباني “افتخر بأني سعودية”.
