المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

‏بالانسانية نقتل العنصريه

‏تحدثت مع صديقة لي من نيجيريا بشأن مانراه اليوم من قصه قتل فلويد من قبل الشرطه الامريكيه بطريقة بشعه وخروج الالاف المتظاهرين في شوارع الولايات المتحده الامريكيه احتجاجا علي هذه العنصريه المقيته ،،
‏قلت لها لا ادري لما كل هذا الان ؟ فهناك الالأف مثل فلويد مات ولم يذكرهم أحد ولم يلتفت لهم أحد. وقصه العنصريه ليست وليدة اللحظة وانما منذ أجيال ومانراه في بعض الافلام القليله التي تتحدث عن العنصريه منذ زمن ولم تتغير القوانين .
‏وحقيقة اضحكتني عندما أخبرتني عن ماحدث مع بعض أصدقاءها قالت لي قلت لهم وتحديدا الذين دائما يتحدثون ويرغبون في الهجره لامريكا واوربا . قلت لهم أنظروا يا أعزائي نحن نعيش في بلادنا أسياد أنفسنا لا أحد يعاملنا بالدونيه ولا أحدٍ يتجبر علينا . إذا لما نذهب لكي نهان ونعامل معامله عنصريه وسيئة هناك ،،
‏نعم أنا أدري أن هؤلاء ليس لهم ذنب في وجودهم هناك ولا ذنب حتي لاجدادهم. الذنب ذنب من جاء لافريقيا وتاجروا بأهلها واستعبدوهم منذ الاف السنين ،فرد مازحا أحد أقاربها . “خذيني الي هناك وأنا لن أعترض علي شيء ” وهذا دليل علي أن الانسان دائما يريد الافضل من أجل حياة أفضل فقط .
‏رغم ماحدث لاجيال عدة في أمريكا ورغم وصول من هم من ذوي البشرة السمراء الي أعلي صفه اعتباريه في أمريكا وأن يكون رئيسا ويدخل البيت الابيض ،، الا أن هذا لم يغير شي ولازال البعض ينظرون لهم بالكره والازدراء.
‏ولكن السؤال المهم هنا !! ألم تلاحظو ان كل هذا أخذ في التزايد منذ تولي ترامب الرئاسه؟ ومنذ بدايه توليه الرئاسه وهو يهدد ويتوعد باعادة المهاجرين الي بلدانهم وانشاء سور بينه وبين المكسيك. ترامب وتغريداته السمجه التي اصبحت مثار سخريه منه وعليه .
‏العنصريه في امريكا منذ أزل فليس غريبا ماحدث اليوم مشهد يتكرر دائما منذ قتلهم وطمس حضارة الهنود الحمر فليس غريبا مايحدث وحدث حديثا ،،،
‏لهذا انصح أن تغلق مايسمي بمنظمات حقوق الانسان أبوابها وتعلن الحداد علي موت الانسانيه في تاريخها حتي أشعار أخر وربما بعد مئة عام أخرى !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى