الواقع المعزز (AR) سيصبح أفضل أدوات إقتصاد المعرفة التكنولوجية بالإضافة إلى تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتشير الدراسات أن ماسيقوم بخدمة إقتصاد المعرفة ويغير الحياة الواقعية للبشر هو الواقع المعزز (AR) لتفاعله مع التكنولوجيا بمستوى أفضل.
وتقنية (AR) تقوم بعرض عناصر من العالم الإفتراضي في عالمنا الحقيقي،ممايسمح بالبقاء بالعالم الحقيقي بشرط وجود اتصال بالانترنت .
ومن أبرز استخداماتها بمجال الطب التشخيص للمريض والمراقبة،وفي مجال البناء من خلال عرض البناء والتحكم بتصميمه قبل وأثناء التنفيذ،وفي الأثاث المنزلي من خلال كيف يتم رؤية الأثاث قبل شرائه ونقله إلى المنزل .
على سبيل المثال توفر علامة Dulux التجارية لعملائها فرصة لاختبار ألوانها على جدرانها باستخدام تطبيق Visualizer الخاص بها ، في حين يتيح IKEA Place للمستخدمين تجربة أثاث الشركة في منازلهم قبل الشراء.
وفي ظل هذه الظروف بسبب جائحة كورونا والعمل عن بعد يمكن الإستفادة من هذه التقنيه في تطبيقات العمل الحكومي والخاص عبر الاتصال بالموظفين في أقسام مختلفة وتوضيح بعض تقنيات العمل في صورة متفاعله لهم .
حيث أطلق بنك الإمارات أكاديمية للواقع الإفتراضي تستخدم كمحاكاة لمساعدة الموظفين على فهم الأعمال الواقعية في البيئة الإفتراضية مما يدل على نجاح هذه التقنيه .
وفي التعليم سيكون الأمر ممتعاً وستتبدل نظرة كثير من الطلاب والطالبات لو تحقق على أرض الواقع بل سيحضرون محاضرات فصولهم الإفتراضية بحماس ومتعة وسيحققون معدلات نجاح عالية.
بالتالي الإمكانيات المستقبلية التي توفرها تقنية (AR)في التعليم جعلت الدول المتقدمة تبذل المزيد من الاهتمام بها وجعلت التعليم أكثر تفاعلا وواقعية.
بقلم :
أ.مشاعل حباب العصيمي
إعلامية وكاتبةوباحثة ومحللة إقتصادية
