الأمير عبدالعزيز بن سعد يرعى حفل انطلاق أعمال مؤتمر “حائل الدولي لطب نمط الحياة” في نسخته الثانية

حائل – عبدالله الحايطي :-

رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بمتنزه السلام اليوم، حفل انطلاق أعمال مؤتمر حائل الدولي لطب نمط الحياة 2023 في نسخته الثانية، الذي تنظمه صحة حائل بالتعاون مع أمانة المنطقة على مدى 5 أيام، بحضور معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير عبدالعزيز بن حمد الرميح ، ووكيل إمارة منطقة حائل عادل بن صالح آل الشيخ، وبمشاركة 75 متحدثاً من مختلف دول العالم، و‏عدد ‏من ‏الجهات الحكومية والقطاع الخاص .

ودشّن سمو أمير منطقة حائل خلال حفل الافتتاح الفعاليات العلمية للمؤتمر ومشروع مدينة حائل الصحية، وعدداً من المبادرات والفعاليات المصاحبة للمؤتمر وهي : مبادرة السعودية الخضراء، منافسات الطهي الصحي، مبادرة حائل تمشي ، مبادرة الدرجات ، مبادرة الهايكنج .

إثر ذلك رعى سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد مراسم توقيع اتفاقيات تعاون بين صحة حائل وكل من أمانة المنطقة وهيئة تطوير المنطقة وغرفة حائل وجمعية الأسر المنتجة ” إنتاج ” وجمعية أرشدني لمكافحة المخدرات وجمعية نشاط للرياضة المجتمعية ، وكرّم سموه شركاء النجاح .

بعدها تجوّل سموه على مواقع الفعاليات المصاحبة للمؤتمر وشملت أركان الطهي الصحي، والأسر المنتجة، ونادي حائل لذوي الإعاقة، والنادي الصحي ، والنحالين لبيع العسل الطبيعي .

ورفع سموه شكره وشكر أهالي المنطقة للقيادة الرشيدة على الدعم المستمر لبرامج جودة الحياة لكل أبناء الوطن ، مؤكداً أن حائل بفضل هذا الدعم من القيادة والحرص من معالي وزير الصحة وتعاون كافة الوزارات والجهات الحكومية والخاصة تقدم نفسها شريكاً رئيساً في رؤية السعودية 2030 ، وتسعى بتناغم كبير بين القطاعات الخدمية فيها بأن تكون نموذجاً مشرفاً للحياة الصحية وتفتح آفاق رحبة للباحثين وللتجارب الدولية الناجحة في هذا المجال .

وتحدث سموه عن تطلعه لمبادرات نوعية في نفس الاتجاه من خلال وزارة البيئة والمياه والزراعة بقيادة وزيرها معالي المهندس عبدالرحمن الفضلي ، معرباً عن شكره لوزير البيئة ولمعالي وزير الصحة .

وقال سموه :” نسخة بعد نسخة يأتي النجاح مضاعفاً لمؤتمر حائل الدولي لنمط الحياة وبمشاركة دولية وبرامج وفعاليات متنوعة”، مشيداً بجهود صحة حائل وأمانة المنطقة وكافة الجهات المشاركة بهذا التميز والنجاح ، مرحباً بجميع المشاركين ، متمنياً لهم إقامة سعيدة في حائل .

من جهته أوضح المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة حائل الدكتور فرحان بن فالح ‏الشمري، أن المؤتمر سيشهد مشاركة أكثر من 75 مُتحدثًا من مختلف دول العالم ، وعدد من ‏الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي والتطوع الصحي، حيث سيصاحب المؤتمر عدد من الفعاليات المتنوعة التي ستقام في منتزه السلام في موقع بيئي متميز، وتشمل مسابقة الطهي الصحي، بمشاركة الأسر المنتجة لتأهيلها إلى إنتاج وإعداد الغذاء الصحي، وعدداً من الفعالية الرياضية والتثقيفية، وفعاليات تستهدف جميع أفراد المجتمع .

وأكد أن الصحة تسعى أن يكون مؤتمر حائل الدولي لطب نمط الحياة حدثاً عالمياً وداعماً أساسياً للتحول الصحي المبني على الرعاية الوقائية والمبادرة والاستباقية، ويكون معززاً لكفاءة الأداء والإنفاق، وتقليل العبء المرضي والاقتصادي، ونشاط رئيس للتعليم، والتطوير المهني ‏المستمر للرعاية الصحية للأطباء، ومقدمي الخدمات الصحية الداعمة، والقادة، وواضعي ‏السياسات، والباحثين ،ومنظمات المجتمع المدني ،والجامعات المهتمة بالأمراض المزمنة ‏من حيث التعليم والتدريب، وكذلك البحث والعلاج والوقاية والتفاعل الثقافي والبيئي، بالإضافة إلى مسابقة الطهي الصحي للوصفات الغذائية السعودية المطورة .

من جانبه أكد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور صالح الراجحي أن حائل باتت عملياً نموذجاً متميزاً لتكامل الجهود وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 وسعيها الدؤوب بعمل تكاملي رائد بين قطاعاتها أن تكون في المراتب المتقدمة للمناطق الصحية ، مشيراً إلى جهود أمانة حائل في توفير الخدمات والمشاريع البلدية المتنوعة التي تعزز جودة الحياة وأنسنة المدن والحرص على وجود مساحات ومواقع للممارسات الرياضية الصحية المستمرة لكل فئات المجتمع ، منوهاً بدعم القيادة ومتابعة معالي وزير الصحة وجهود فريق العمل للمؤتمر في حائل .

حضر الحفل وكيل وزارة الصحة المساعد للمشاريع و الشئون الهندسية الدكتور إبراهيم الطريري، والرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد بن عبدالله البكر ، وعدداً من المسؤولين من داخل المنطقة وخارجها .

الجدير بالذكر أن فعاليات مؤتمر حائل لطب نمط الحياة، تمتد إلى جميع محافظات المنطقة، من خلال ‏برنامج تثقيفي يقدم لسكان المحافظات ، وبرنامج خاص بصحة المرأة والطفل؛ لتحقيق أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030 لمجتمع صحي، من خلال خفض معدل الإصابة بالأمراض المزمنة وفي مقدمتها السكري من الدرجة الثانية، والسمنة ومضاعفاتها؛ لتحسين جودة الحياة، وبناء مجتمع حيوي وصحي .