المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربيةأخبار مثبتة

الحريري: دول الخليج لا تعتزم اتخاذ إجراءات ضد لبنان

قال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، امس، إن دول الخليج لا تعتزم اتخاذ أي إجراءات ضد لبنان بعد أزمة سياسية الشهر الماضي دفعت البلاد إلى صدارة المواجهة بين السعودية وإيران.
وقال الحريري في تصريحات، امس، إن لدى بلاده علاقات جيدة مع المملكة العربية السعودية ومع دولة الإمارات العربية المتحدة ومعظم دول الخليج. وأضاف الحريري في إشارة لحزب الله، أن الخليج يواجه مشكلة مع حزب سياسي واحد في لبنان وليس لديه مشكلة مع كل لبنان.
وكان الحريري قد طمأن مساء الاربعاء الى ان «هناك اليوم اتفاقا سياسيا كبيرا جدا في البلد، وسترون كيف ستتحسن الأمور»، لافتا الى «أننا نعمل الآن على تحسين أوضاع الكهرباء والطرقات وإزالة النفايات وتنظيم السير وكل ما تحتاج اليه العاصمة، وأنا متفائل بإنجاز كل هذه الأمور». واذ اعتبر أن «الطريقة الوحيدة التي يمكن للبلد أن يسير فيها قدما هي أن تكون أكثرية مكوناته السياسية موجودة داخل الحكومة»، اعلن «اننا على خلاف كبير جدا في الأمور الإقليمية مع بعض الأفرقاء في البلد مثل (حزب الله)، ولكن هذا لا يعني أننا غير قادرين على إقامة حوار من أجل مصلحة البلد».

التعداد الفلسطيني
على صعيد آخر، أعلنت لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، امس، انجاز مشروع (التعداد العام للسكان والمساكن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان) والذي شمل 12 مخيما و156 تجمعا محاذيا للمخيمات واظهر وجود 174 الفا و422 فلسطينيا لاجئا في لبنان.
وتتناقض هذه الأرقام بشدة مع التقارير التي تحدثت عن وجود نحو نصف مليون لاجئ فلسطيني في لبنان، وهو الرقم الذي كان يستند إليه سياسيون وأحزاب لإثارة المخاوف من الوجود الفلسطيني في لبنان.
وتحرم القوانين اللبنانية الفلسطينيين من حقوق عدة، أبرزها تملك العقارات وممارسات مهن عدة خارج المخيمات، كالطب والمحاماة، ما يزيد من معاناتهم.
وقالت مديرة عام ادارة الاحصاء المركزي الدكتورة مرال توتليان، في كلمة القتها في حفل الاعلان عن النتائج الرئيسة للتعداد برعاية الحريري، ان التعداد قام بتغطية 97.7 بالمئة من الاسر والافراد الفلسطينيين في لبنان، وان 45 % من اللاجئين الفلسطينيين يقيمون في المخيمات فيما يعيش الباقي في التجمعات الفلسطينية والمناطق المحاذية للمخيمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى