المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

“الداخلية”: أقدما على فعلتهما وذلك بالتمالؤ والتخطيط المسبق.. حرصاء على استتباب الأمن

تنفيذ شرع الله في نيجيري وسعودية قتلا مواطناً.. دخلا منزله متنكرَيْن وهنا تفاصيل ما فعلاه

نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل حداً في جانيَّيْن في مكة المكرّمة: شخص- نيجيري الجنسية، وسيدة- سعودية الجنسية، أقدما على قتل مواطن، وذلك بالتمالؤ والتخطيط المسبق على قتل المجني عليه، وذلك بدخولهما منزله متنكرَيْن، والإمساك به وضربه على رأسه بحديدة؛ ما أدى إلى وفاته.

 

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حداً في جانيَّيْن في مكة المكرّمة بمنطقة مكة المكرّمة، فيما يلي نصه:

 

قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

 

أقدم / أحمد أبكر عثمان محمد -نيجيري الجنسية- وهتون بنت علي ابن عبدالواحد مجيدة -سعودية الجنسية- على قتل / بندر بن مجحود بن سعيد الزهراني -سعودي الجنسية- وذلك بالتمالؤ والتخطيط المسبق على قتل المجني عليه، وذلك بدخولهما منزله متنكرَيْن والإمساك به وضربه على رأسه بحديدة ما أدى إلى وفاته.

 

وبفضلٍ من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيَّين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما، وبإحالتهما إلى المحكمة الجزائية صدر بحقهما صك يقضي بثبوت ما نسب إليهما والحكم بقتلهما حداً لقتلهما المجني عليه غيلة، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجانيَّيْن المذكورَيْن.

 

وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانيَّيْن / أحمد أبكر عثمان محمد، وهتون بنت علي ابن عبدالواحد مجيدة، اليوم الأربعاء 29 / 5 / 1442هـ، في مدينة مكة المكرّمة بمنطقة مكة المكرّمة.

 

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذّر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى