المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

«الرحمة العالمية» تقيم الملتقى النسائي الافتراضي الأول عبر تقنية zoom

تقيم جمعية الرحمة العالمية «ملتقى الرحمة النسائي الأول» والذي يقام تحت شعار «نجاحات وإنجازات» وذلك يوم الأربعاء 28 الجاري، من الساعة 5.30 إلى 7.30 مساء، وذلك عبر تقنية zoom بهدف التعريف بدور الإعلام والشبكات الاجتماعية في إنجاح المشروعات الخيرية والتطور التكنولوجي في العمل الخيري وجهود المرأة في العمل الخيري والإنساني إضافة إلى بصمات وتطلعات العاملين في هذا المحال.

وفي هذا الصدد، قالت رئيسة وحدة النشاط النسائي في جمعية الرحمة العالمية ناهد الرفاعي: إن العمل الخيري في الكويت دلالة على الخير المتأصل في هذا البلد الطيب، والنافذة الرحبة من الكويت على العالم الخارجي، والحراك الخيري الموجود في الكويت يساعد على تنمية الشعوب في العالم العربي والإسلامي والدولي، وهذا الملتقى المزمع اقامته يهدف إلى إبراز دور المرأة في العمل الخيري والإنساني.

وشددت الرفاعي على أهمية شبكات التواصل الاجتماعي التي يستخدمها مئات الملايين في العالم لإبراز دور العمل الخيري والإنساني وبخاصة في مجال الإغاثة الإنسانية، فقد أصبح من اليسير أن نتعرف على أماكن الكوارث الإنسانية من زلازل وفيضانات وقت حدوثها ومعرفة حجم الكارثة والخسائر وعدد المشردين وعدد البيوت المهدمة، وذلك يفيد في التخطيط الجيد لحملة الإغاثة لهذه المنطقة، كما أصبح التبرع عن طريق الشبكة العنكبوتية ووسائل الاتصال الحديثة من وسائل التعجيل بالبر والعمل الصالح، فخير البر عاجله.

وأكدت الرفاعي أهمية دور المرأة في العمل الخيري والتطوعي، مؤكدة أن القطاعات النسائية أصبح لها دور رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة، وفي مختلف المجالات الاجتماعية والاغاثية والتعليمية والصحية وكذلك التنموية، مشيرة إلى أن الفرق والقطاعات النسائية الكويتية كانت لها مساهمات كبيرة في الكثير من المشاريع الخيرية داخل الكويت وخارجها.

وبينت الرفاعي أن المرأة الكويتية تؤدي دورا ناصع البياض في مجال العمل الخيري والإنساني محليا ودوليا حتى أصبحت نجما ساطعا في سمائه، آخذة على عاتقها رسالة الكويت الإنسانية الرائدة وتقاسمتها مع شقيقها الرجل.

وأوضحت الرفاعي أن مواكبة التطور التكنولوجي لم يعد ترفا بل أصبح امرا ضروريا، ومن هنا يحرص العاملون في المجال الخيري والإنساني على مواكبة أحدث التطورات في مجال البرمجة الرقمية، آملين أن تساهم هذه الجهود في تنمية وتطوير العمل الخيري وزيادة موارده ما يعود بالنفع والإيجاب على شريحة المستفيدين والمحسنين وتحقيق أهداف وغايات عملنا الإنساني.

واختتمت الرفاعي تصريحها قائلة: إن هذا الملتقى الذي يعد الأول من نوعه للجمعية يأتي إيمانا من «الرحمة العالمية» بأهمية المرأة في المجتمعات العربية والإسلامية، وسيتم خلاله تبني العديد من المشروعات الإنسانية التي تخص المرأة.

ناهد الرفاعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى