- جمعية الهلال الأحمر وزّعت 200 طن جديدة من المساعدات الإيوائية على المتضررين تشمل مختلف لوازم الحياة الضرورية
الخرطوم ـ موفد الهلال الأحمر
لا تتوقف سفينة الخير في بلد الخير الكويت عن العطاء في كل الظروف، ففي الوقت الذي تعيش فيه الكويت أجواء حزن على فقيدها الكبير المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، قامت جمعية الهلال الأحمر الكويتية بحملة كبيرة لمساعدة إخواننا في السودان الذين تضرروا بسبب الفيضانات الأخيرة التي مرت عليهم وأحدثت تلفا كبيرا في كل شــيء.
الجمعية تتابع مسيرة الخير في العهد الجديد الذي يقوده صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، في أول رحلة إغاثة في عهده الميمون، لتتابع بذلك مسيرة الخير التي يقوم بها الكويتيون منذ القديم، حتى سمي الأمير الراحل أمير الإنسانية، حيث قامت برحلة إغاثة من أجل العديد من الأمور التي يحتاجها الشعب السوداني بسبب الكارثة التي حلت بهم.
وقــــامت الجمعية بتوزيع مساعدات إيوائية على متضرري السيـــول والفـــيضانات في ولاية سنار ونـــهر النـــيل، حـــيث قال رئيس البعثة مدير عام الجمعية عبدالرحمن العون إنهم قاموا بتوزيع مساعدات كبيرة ضمن المرحلة الثانية من مواد غذائية متنوعة، لافتا إلى أنهم قاموا بتقديم هذه المساعدات في جميع الولايات ما عدا ولايات الشمال التي تشهد انتشار الحمى، إلا أنهم في المقابل سيقومون بتسليمها إلى الهلال الأحمر السوداني للقيام بهذه المهمة.
ووصل الجسر الجوي الكويتي محــملا بـ 200 طن من المساعدات تشمل العديد من لوازم الحياة.
وأشار العون إلى أن أكثر من 1340 فردا استفادوا من هذه المساعدات بفضل الله تعالى، ثم واصلت البعثة رحلتها إلى مخيم وواسي للإشراف على استكمال خدمات قدمتها هناك من أجل رعاية الأسر المنكوبة، إلى جانب تقديم هدايا لداري المسنين والأيتام هناك.
وأضاف العون أنه يصــــعب وصف الحالة التي يعيشها عدد كبير من الأسر السودانية هناك بسبب الفيضانات التي قضت وأتلفت الكثير من المنازل والمآوي والزروع، واضطر عدد كبير للعيش في العراء، ما دفع الكويت وجمعية الهلال الأحمر إلى بناء جسر جوي عاجل لتقديم المساعدات لهم.
