“الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية” تطلق حملة “حياتهم غالية” بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني مطلع شهر سبتمبر القادم
• بإشراف الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة.
عقدت الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة اجتماعا تنسيقيا مع جميع الجهات المشاركة في مبادرة تنفيذ خطة دعم فرق الصحة النفسية ضمن أنشطة حملة “حياتهم غالية” – المبادرة الوطنية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، التي ستنطلق مطلع شهر سبتمبر القادم ، وقد حضر الاجتماع مستشارة التخطيط الاستراتيجي من مكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة سحر الشوا، وفريق البناء البشري، وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الحكومي والخاص .
وفي هذا الصدد أعلنت الهيئة الخيرية عن استكمال تجهيزات حملة “حياتهم غالية”، التي ستنطلق بالشراكة الاستراتيجية مع الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة وفريق البناء البشري للتنمية الاجتماعية بوصفه صاحب هذه المبادرة، وبمشاركة القطاع الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وفي بيان طبيعة وأهداف تلك الحملة أوضحت مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د. شفيقة العوضي أن تلك الحملة تهدف إلى المشــاركة في مســاندة الأمــن الوطـني، وتحقيــق رســالته، وترســيخ قيمتــه في هــذه الأزمــة الصحيــة الــي اجتاحــت العالــم كلــه، ودعــم الجهــود الحكوميــة للوقايــة مــن فيروس كورونـا المستجد، إلى جانب تعزيـز حـق المعـاق ودمجـه في المجتمـع مـن خلال دعـم الدولـة لهـذه الفئـة وتقديــر حقوقهــم المدنيــة والإنســانية، والعمل على توفير كافـة إجـراءات الحمايـة والوقايـة لأبنائنـا مـن فئـة ذوي الإعاقـة مـن خلال الجهــات الداعمــة والراعيــة لمفهــوم الصحــة النفســية، وأضافت أن هذه الحملة تهدف الى دعـم أسر المعاقـين نفسـيا واجتماعيـا وتأهيلهـم للتعامـل مـع أبنائهـم في مثـل هـذه الظـروف وتزويدهـم بخطـط علاجية تمكنهـم مـن تخطـي صعوبات هذه الجائحـة وتجـاوز تأثيرها .
من جانبه أشاد مدير إدارة العمل التطوعي بالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عبدالله العوضي بدور فريق البناء البشري الذي سيتبنى تنظيم هذه الحملة مطلع شهر سبتمبر المقبل، مؤكدا حرص الهيئة الخيرية على الاستجابة للجهود الحكومية الساعية للتقليل من آثار جائحة كورونا وخاصة إذا كان ذلك مرتبطا بإخواننا وأخواتنا من الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضح العوضي أن الهيئة الخيرية ستطلق منصة لاستقبال المؤسسات الخيرية الكويتية والجهات الحكومية والخاصة الراغبة بالانضمام لهذه الحملة، كما ستتيح استقبال المساهمات المجتمعية من قبل الجمهور الكويتي.
من جانبها أوضحت مستشار التخطيط الاستراتيجي لفريق البناء البشري للتنمية الاجتماعية م. عواطف السلمان أن هذه الحملة تعد استكمالا لمسيرة ونجاح حملة “شركاء لتوظيفهم” وحملة “واحنا بعد وياكم”، واستمرارا لمسيرتنا في تسخير كافة الإمكانات لتوفير الحماية الصحية اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المعلومات المنقذة للحياة بلغة الإشارة وطريقة برايل وغيرهما.
وعن مستهدفات الحملة أوضحت أنها تهدف الى تدريب وتأهيل عدد ١٠٠٠ من الأشخاص ذوي الإعاقة في المرحلة الأولى، بالإضافة الى توفير المطبوعات بلغة برايل للمكفوفين والمواد المرئية بلغة الإشارة للصم، كما تهدف الى توفير المستلزمات الطبية والوقائية وأجهزة التعقيم المتطورة.
من جانبها أكدت مستشارة التخطيط الاستراتيجي من مكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة سحر الشوا، أن هذه الحملة تأتي بإشراف من مكتب منظمة الأمم المتحدة على المرحلة الأخيرة منها؛ مبينة أنه سيعقبها مرحلة تقييم وقياس أثر للقيمة المضافة لهذه الحملة مطلع شهر ديسمبر لهذا العام، بمشاركة الجهات التي انضمت لها وساندت في دعم أهدافه.
