المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

بالفيديو.. الدويري لـ «الأنباء»: إستراتيجيتنا المقبلة تشمل تعزيز الجانب البحثي وصحة المجتمع عبر برامج وقائية وتثقيفية

د.قيس الدويري يتوسط عددا من العاملين بمعهد دسمان 	(زين علام)

حنان عبدالمعبود

كشف المدير العام لمعهد دسمان للسكري د.قيس الدويري عن انه جار العمل على اعداد الاستراتيجية المقبلة للمعهد للسنوات الخمس القادمة والتي تشمل بالأساس الجانب البحثي مع تعزيز صحة المجتمع من خلال بعض البرامج الوقائية والتثقيفية والعمل على تحسين الخدمات العلاجية والصحية.

جاء ذلك على هامش احتفالية معهد دسمان للسكري السنوية للسنة السادسة عشرة على التوالي بمناسبة يوم السكر العالمي، تضمنت العديد من الانشطة الصحية والتوعوية، الى جانب فحوصات طبية كقياس سكر الدم والمؤشرات الحيوية، استشارات طبية وغذائية، وتمارين ونصائح تخص اللياقة البدنية وغيرها.

وأكد د.الدويري، في تصريحات لـ «الأنباء» حرص المعهد على عمل منظومة متكاملة لعلاج مرضى السكري وعمل الفحوصات المبكرة. وقال: إن السكر موضوع عالمي لا يخص معهد دسمان وحده، ولهذا فإن اليوم العالمي للسكر يذكر الناس ويدق ناقوس الخطر بمدى انتشار السكري وخطورته، ولهذا يجب توعية كل العاملين في القطاع الطبي للقيام بأدوار كبيرة بالتوعية وزيادة جرعات التثقيف.

وأضاف: نهدف باستمرار لوضع الجانب البحثي على رأس أولوياتنا ونقوم بالأمور البحثية الخاصة بالمجتمع والتعرف على نسبة انتشار المرض والقدرة على الاكتشاف المبكر لمرضى السكر، لأن هناك شريحة كبيرة من الناس الذين يصابون بالمرض ولا يدركون الإصابة الى بعد الوصول الى مشاكل متقدمة.

من جانبها، أكدت الرئيس التنفيذي للقطاع الطبي بمعهد دسمان للسكر، استشاري أمراض سكر وغدد صماء وتغذية د.اباء العزيري أن مرض السكر هو الوحيد الذي حصل على اهتمام الأمم المتحدة عدا الأمراض الأخرى، ولهذا تقرر الاحتفال باليوم العالمي للسكر، لافتة إلى أن فيدرالية السكري العالمية تخصص كل ثلاث سنوات محورا وهذا العام خصصت برسالة يجب أن تصل للجميع بمعرفة مدى خطورة الإصابة بالسكري، حيث أكثر من 50% من المجتمع لا يدري أنه يمكن أن يكون مصابا بالسكري، أو أن يكون في مرحلة ما قبل السكري.

وقالت: لدينا ما يسمى «حساب الخطورة» الذي يتم خلاله إدخال البيانات من العمر ومقاسات الجسم والتاريخ العائلي للأمراض ومدى ممارسة الرياضة وكذلك حول الاصابة بأمراض أخرى، وبعد الرصد تتم معرفة ان كان الشخص معرضا للاصابة بشكل مرتفع أو متوسط أو قليل، ومن خلاله يمكننا منع الإصابة بالمرض بنسبة تزيد على 80% ومنها 60% فقط عن طريق تغيير نمط الحياة.

وبينت ان عالم مرض السكري يشهد ثورة كبيرة من الأدوية التي تساعد في انزال الوزن بكمية كبيرة، حيث النوع الثاني مرتبط بزيادة الوزن الذي كلما انخفض كان من الممكن التغلب على المرض، مبينة أن الهدف الرئيسي من التوعية هو معرفة ان كان الشخص معرضا للاصابة بالمرض، وما يمكن أن نفعله لمنع حدوثه، وكذلك المصابون بالمرض لاتخاذ خطوات لمنع الإصابة بالمضاعفات، مشيرة الى أن معهد دسمان يقوم بالعديد من الأبحاث لكل شرائح المجتمع، منها ما يرصد تأثر الذاكرة مع مرض السكر، وأبحاث لرصد تأثر القلب والكبد. وقالت: ان مرض السكر لا يحدث إلا حال تواجد نصف غرام من الدهون تتركز في البنكرياس. وأشارت الى أن أكثر الأمور خطورة هو اصابة الأطفال بالسكري من النوع الثاني وهو ما لم يكن موجودا في السابق، لهذا قام معهد دسمان ببحث حول اصابة الأطفال بالسكري من النوع الثاني وكيفية استغلال نمط الحياة لتعديله، لافتة الى أن معهد دسمان يضم كذلك النادي الصحي الذي من خلاله نعمل على تنمية العضلات حيث بالكويت القليل الذين يمارسون رياضة لتقوية العضلات والتي يمكن تنميتها بأمور بسيطة يمكن أن يطلع عليها الجميع من خلال الموقع الالكتروني للمعهد. من جانبها، قالت اختصاصية الصيدلة أنوار الحسين: يهمنا بالدرجة الأولى شريحة المرضى ما قبل السكري، ولهذا نحرص على التواصل مع الرواد والاجابة عن أسئلتهم حول أعراض السكر ومراحله وكيفية تنظيم أدويته، وكذلك مراحل الأدوية وتدرجها، حيث لكل مريض حالته الخاصة.

وأشارت الى أن هناك العديد من الأدوية الحديثة لعلاج المرض، ومنها ابر أسبوعية لمرضى النوع الثاني، محذرة من اهمال بعض المرض لتعاطي الأدوية حسب توصيات الطبيب، مبينة أن بعض المرضى يتكاسل عن الاستمرار في الأدوية حال انتظام معدل السكري، الا أن هذا يؤدي الى مضاعفات على المديين القصير والبعيد من خلال التأثير على النظر والكلى، وكذلك مشاكل بأمراض الضغط والكوليسترول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى