المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

بقلم: سعد مروح الحسان العنزي

         ” نواف الأحمد صاحب عطاء عشقه شعبه “
في العشرين من فبراير الحالي تمر الذكرى العاشرة لتولي سمو الشيخ نواف الأحمد منصب ولي العهد بعد ان اختاره سمو أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح ليكون سنده وداعمه ورفيق دربه في النهضة بالكويت لتكون في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة فهو أحد الشخصيات السياسية العامة والمهمة التي قدمت الكثير والكثير للوطن وللمواطنين. تاريخه السياسي يمتد لسنوات طويلة تربو على الأربعين لم يبخل قط في تقديم الجهد وكان سخياً دائماً في عطائه.

سمو الشيخ نواف الأحمد والذي تمت تزكيته في السابع من فبراير وتم التصويت لصالحه في مجلس الأمة في العشرين من نفس الشهر عام 2006 لم يشعر المحيطون به أو المتابعون له أنه صاحب سلطة ومركز ونفوذ وإنما أعطى مثالاً حياً للمسؤول المحب المعطاء المتواضع وقد تعلم كل هذه الصفات في بيت الأسرة الحاكمة التي ربت الأبناء على الحب والعطاء والتواضع..وهذا ليس بمستغرب على الابن السادس لحاكم الكويت العاشر المغفور له الشيخ أحمد الجابر.

كلمات نقرأها في السطور التالية التي تعكس مدى عطاء هذا الرجل وخبرته التي جعلت منه رجل دولة من الطراز الأول وهذا التواضع الذي خلق منه مسؤولا محبوبا يحظى بالاحترام والتقدير.

حرص سموه على مجاراة العصر ومواكبة التقدم العالمي في مجال الأمن وذلك عن طريق تطوير وتحديث كافة القطاعات الأمنية والشرطية وتوفير الامكانيات المادية للنهوض بالمستوى الأمني وإدخال الأجهزة الأمنية الحديثة ورسم استراتيجية منظومة أمنية متكاملة لمكافحة الجريمة وضرب أوكارها في مختلف مناطق وحدود الكويت مبديا حرص سموه على الاستفادة من الثورة المعلوماتية في العالم من خلال توظيف تطبيقاتها التكنولوجية المتقدمة في عمل الأجهزة الأمنية المختلفة مثلما فعل بكل الوزارات التي تولى سموه مسؤولياتها.

دائماً ما يؤكد سموه أن الأمن العربي وحدة واحدة وكل لا يتجزأ وانطلاقا من هذه الرؤية الاستراتيجية كانت مشاركات سموه حفظه الله في اجتماعات وزراء الداخلية العرب والتي أسفرت عن إجماع عربي على مكافحة الإرهاب ودعم جهود العمل الأمني المشترك وقد شدد سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في هذه الاجتماعات على أهمية تبني الحلول العلمية الشاملة في هذه المواجهة لمخاطر الإرهاب والمخدرات وغسيل الأموال والفساد وسائر القضايا الأمنية الأخرى وأوضح سموه أن هذه الظواهر المرضية تستهدف الشباب داعيا مختلف المؤسسات المعنية سواء التعليمية أو الإعلامية والدينية إلى التعاون مع أجهزة الأمن في هذه المكافحة من خلال وضع خطط متكاملة وتكثيف التشاور للتوصل إلى رؤية عربية شاملة تلبي مطالب المرحلة الدقيقة الراهنة وأكد سموه على ضرورة تطوير أسلوب العمل الأمني العربي المشترك والاستفادة فيه من حماس الشباب وحكمة وخبرة القيادات في أجهزة الأمن.

أضاء ذلك مسيرته بنور الحب والوفاء والولاء من أهل الكويت ولهذا كان إجماعهم على مبايعة سموه ولياً للعهد تتويجاً لحب سموه لكل أهل الكويت وحبهم لسموه وذاته التي تتصف بصفات إنسانية تميزها الرحمة والعدل بين الناس والإنفاق للخير ومن أجل الخير داخل وخارج الكويت فسموه يضع أهل الكويت في قلبه وينزلهم منزلة عالية في نفسه ولهذا يحرص سموه على ان تكون جهوده رافداً من روافد مصالحهم ولا يتوانى عن دعم تطلعاتهم وطموحاتهم نحو المستقبل الزاهر وأصبح سموه ولياً للعهد بشكل رسمي منذ 20 فبراير 2006.

عشرة أعوام على التزكية السامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد وسموه يعمل بصمت وإخلاص وعطاء متواصل شخصية قيادية زرع في نفوس الجميع حب العطاء والوطن ليكون سموه عنوانا للمآثر ونموذجا للسياسي القيادي المتفاني ومثال رجل الدولة الكبير المتسلح بالحنكة والنضج والتواضع الذي جعله قريبا من الشعب وتطلعاته وآماله… فإلى الأمام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى