“بن عاجان في ضيافة موعود مع رحلة الأدب”
د. وسيلة محمود الحلبي
في ثاني برنامج يقدمه ملتقى موعود في الخبر ضمن برنامج الشريك الأدبي للموسم الثالث يستضف نادي النورس الثقافي أحد شعراء برنامج المليون للموسم التاسع الشاعر أ.نبيل بن عاجان وذلك يوم الأربعاء ١٤ فبراير ٢٠٢٤م.
أما في رحاب الأدب فقد فرع نبيل ثقافته الواسعة بعد تقديم د.عبدالله البطيان ملبيًا لحدق عيون حاضريه، ومشنف أسماعهم حول مفهوم الأدب بجوانب عدة من معناها العام وحتى المتخصص منه مبسطًا المفهوم بما يتناسب مع جماهيرية بن عاجان ممن لبوا الدعوة وطبيعة المكان.
أما عن أدب الطفل كان لغة الحواس حاضرة وجغرافيا الخيال متداركة بما وضعه أ.نبيل من الأهمية التي تتطلب العناية بهذه الفئة الغالية ونهل من مقتبسات العوالق تجاه الحكايا ووقفات تربوية أثارها كونه مربي فاضل يملك من مقومات الأدب تعليمًا وتقويمًا ما يخوله أن يقدم وصاياه للأفراد تجاه الأطفال وكذلك وجه رسائله المعنية للوالدين والكتاب وكذلك الجهات المعنية في تغذية عقل وخيال الطفل لتؤسسه على نشأة صحية تتناسب مع ما تقدمه دولتنا الكريمة أديها الله.
تجول الأستاذ بن عاجان عاصفًا أذهان المتابعين حول زمكان الأدب ومراحله وأعلامه والنابغين وتفنن ذاكرًا طرائف أدبية كسر فيها جمود الحضور بقصائد وقصص متنوعة.
وحيث للقصة القصيرة تظاهرة عالمية لم يغفل أ.نبيل تعريف القصة وعناصرها وأقسامها ونماذج من طرقها وتداعيات القصائد القصصية ومقطوعات شعرية متفرقة ليكون مقام اليوم العالمي حديثه في موعود.
كانت المداخلات فنية من جهة وطلبات قصائد شعرية من جهة أخرى ملبيًا لها برحابة صدر وخفة أسلوب ودماثة خلق تقديرًا للحضور في جو ماتع وجميل.
الجدير بالذكر أن قصة الكابلز -البطة والقطة- كانت حاضرة وبمناسبتها حضرت قصيدة السمكة والعصفور التي نالت إعجاب الشاعر بدر صفوق ونالت الكرت الذهبي الذي عبر به صولات بنامج شاعر المليون ومنها منذ ٢٠٠٨م تعود القصيدة في موعود على سبيل توأمة الحدث وصعيد الإعلام الحاضر هذا المساء.
ختم اللقاء د البطيان بقصيدة فصيحة عن صنيعة الفلاح ثم قدم بسم أ.ريم الرويسان صاحبة ملتقى موعود الأدبي شهادة شكر وتقدير ودرع تذكاري وهدية رمزية عرفانًا للأستاذ نبيل بن عاجان الذي تجول واقفًا بلغة جسد عالية ومحاكاة بالغة الأثر على الحضور الذي لم يكتفِ بالختام بل سارع التقاط لصور وأخذ مقاطع السنابات التذكارية ولقاءات إعلامية متفرقة من الجنسين الشباب والشابات.