صدرت مؤخرا الرواية الثانية للكاتبة الروائية الصغيرة أسماء سامح ابو النور والتي تدور أحداثها حول فتاة يتيمة الابوين ، تركها والديها وهي في سن الثانية عشر من عمرها وتم ايداعها في أحدي دور الإيواء وتعرضت لظروف قاسية وبعد ان كانت تعيش جسدا بلا روح وكأن العالم توقف من حولها بعد رحيل والديها ثم وفي لحظه تنقلب الموازين ليأتيها بصيص من الأمل و النور ليضيء لها الحياه ويبعث بداخلها الامل مره اخري بعد ان فقدته ليكون لها مصباح ينير عتمة دربها، فتعود تحيا كما كانت وتدور الرواية حول حيلة مختلفة تعيشها تلك الفتاة من الوحدة المؤلمة الي حياة يسودها التفاؤل والسرور
وعن تلك الرواية تقول الكاتبة اسماء سامح انها تناولت احداث واقعية قد يتعرض لها أي إنسان ومن خلال شخصية الرواية التي تؤكد علي إنّ الوحدة مؤلمة جدًّا ،وانها تريد إخبار الجميع كم هي تتألم ولا تجد مَن تخبره بذلك, عندما تلاشت السعادة التي كانت بحياتها بعد فراق أقرب ما لديها . والرغم أنّ الفراق ليس هيِنًا, الي أن الله سبحانه وتعالي يبعث لها بريق من الأمل ويعوضها خيرا.
وختاما تؤكد أسماء سامح في روايتها علي البعد النفسي الذي تعانيه الشخصية محور الرواية وما يدور بداخلها من مشاعر وأحاسيس واقعية تبرزها أحداث الرواية بشكل مختلف يصل الي مشاعر القارئ.
يذكر أن اسماء سامح طالبة بالمرحلة الثانوية من مواليد محافظة الدقهلية شمال مصر ,و تعد من أصغر الكتاب الروائيين في مصر من حيث المرحلة العمرية ,حيث أطلقت روايتها الأولي بعنوان “أنا والحياة” مطلع عام 2022 وهي تبلغ من العمر 16 عاما ثم أطلقت روايتها الثانية “حور”, وقد حازت الكاتبة الصغيرة اسماء سامح علي درع تقديري من القسم الثقافي للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في مملكة النرويج.
