وحذر راخوي، كرئيس للحكومة الوطنية، في إحدى فعاليات الحزب الشعبي (يمين وسط) في بونتيفيدرا (شمال غربي إسبانيا)، من أنه لن يتسامح مع مثل هذه الخطط.
كانت حكومة كتالونيا قد أعلنت في 9 يونيو (حزيران) الماضي عزمها إجراء استفتاء حول استقلال تلك المنطقة الواقعة في شمال شرق إسبانيا في أول أكتوبر (تشرين الأول) القادم.
وتعتبر السلطات الوطنية والمحكمة الدستورية ذلك الإجراء غير قانوني، نظراً لأن التشريع الإسباني يحظر تنظيم أي استفتاء من هذا القبيل.
وقال راخوى إن الغالبية العظمى من الإسبان يودون: “أن يتخلى بعض القادة السياسيين عن خططهم بالانقسام والتشدد”.
وأضاف أن “مسؤولية الدفاع عن السيادة الوطنية والدستور الإسباني والشرعية في كتالونيا ونظامها الأساسي (الحكم الذاتي) وضماناتها الديمقراطية والتعددية، تقع على عاتقنا”.
