أخبار المملكة

رفيق دربي (جهازي) و(الجبل) ملاذ روحي وملجأ الوحدة والسلام

 

بقلم الكاتب : أحمد محمد ناصر المدير – جازان،

 

مجلسي على قمة الجبل، ملاذي وملجأ روحي، كم اشتاق إليك! كلما طال البعد، زاد الشوق في قلبي، وأحدث نفسي بك، فأجد راحة لا مثيل لها. الجلوس مع رفيق دربي جهازي، متابعًا للملتقى العربي للأدباء، يعتدل مزاجي وتسكن روحي.

أتذكر مجلسي، فتشتاق نفسي إليه، وتحن إلى تلك اللحظات الهادئة، حيث أصعد لوحدي، أجلس لوحدي، وأجد راحة نفسية لا مثيل لها. الارتباط بيني وبين هذا المجلس وثيق، فيه ذكريات زملاء وأخوة وأهل وأحباب، وجمل الأوقات التي تركت فيها هموم الدنيا خلفي.

هناك، على قمة الجبل، أصبح جزءًا من حياتي اليومية، أنسى كل الهموم، وأجد نفسي في هذا الوجود الإلكتروني بمزاج معتدل وراحة نفسية. حبيبي الجبل وأهله الأوفياء، طيب القلب والشجاعة والكرم والأخوة قولًا وفعلًا.

تحياتي للجبل وأهله، كلما شعشع ضوء الشمس وتخالف الليل والنهار، إلى يوم القيامة. مجلسي على الجبل، سيبقى في قلبي، وستبقى ذكراه عالقة في ذهني، إلى أن أعود إليه مرة أخرى.

بقلم: أحمد محمد ناصر المدير-
جازان
،نائب رئيس الملتقى العربي للأدباء، السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى