المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

علامات مبكرة للإصابة بالزهايمر

مرض الزهايمر هو نوع من الخرف المرتبط عادة مع التقدم في السن، وفي بعض الحالات يظهر قبل سن الـ65، ويسبب ضعفاً في مراكز الذاكرة في المخ، ما يجعل المصاب ينسى أحداثاً مهمة. لكن الإصابة عادة بهذا المرض مرتبطة بكبار السن، وتزداد مخاطر الإصابة به مع مرور العمر، فمن سن 65 سنة يتضاعف خطر الإصابة بالزهايمر كل 5 سنوات، وعندما يصل الشخص إلى سن 85 عاماً يتزايد خطر الإصابة بالمرض بنسبة 50%.

يرجع زيادة خطر الإصابة بالزهايمر، أيضاً، إلى عامل الوراثة وتاريخ العائلة مع المرض. ورغم عدم وجود علاج جذري للمرض، فهناك بعض العقاقير التي تبطئ تقدمه وتخفف من أعراضه.
وهناك بعض التوصيات لأفراد عائلة المريض لتقليل الآثار السلبية للمرض وهي: التعرف على المرض وكيفية التعامل معه، ومشاركة المريض في الأنشطة الجماعية، وزيادة التحدث مع المريض وتذكيره مراراً وتكراراً بالمعلومات والتواريخ العائلية.
ووفقاً لمؤسسة الزهايمر الأميركية، فإن الزهايمر هو نوع من العته، ولكنه يعتبر الشكل الأكثر شيوعاً للخرف، ويمثل %60 – %80 من جميع حالات الخرف والعته المعروفة.
ونشر موقع Medicalnewstoday المعني بالتقارير العلمية تقريراً يرصد 10 علامات مبكرة تنذر بقرب الإصابة بمرض الزهايمر، حتى لو كان الشخص في سن صغيرة، وفقا لدراسات حديثة أجريت في هذا الشأن.

إعاقة ممارسة الأنشطة اليومية
قد يتسبب فقدان الذاكرة عدم انتظام ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة للمريض، فقد ينسى مثلا الأحداث والتواريخ المهمة، والاهتمام بالنباتات الموجودة في منزله، وممارسة الرياضة اليومية.
لذلك، يجب على المصاب بالزهايمر أو المعرضن لخطر الإصابة بالمرض تدوين كل ملاحظاته اليومية في كراسة التدوينات لتذكرها.

صعوبة إنجاز المهام اليومية
علامة أخرى تبين الإصابة بالزهايمر هي عدم إتمام مهمات مألوفة ومعتادة للمصاب، أو نسيان قواعد لعبة مألوفة، ومواجهة مشاكل في الوصول لمحل البقالة أو المطعم أو مكان العمل العتاد، وعدم القدرة على استخدام الهاتف الذي كان يستخدمه لسنوات عديدة من قبل.

صعوبة حل المشكلات أو التخطيط
يجد بعض مرضى الزهايمر في فترة بعد الظهيرة صعوبة في إيجاد حل للمشكلات البسيطة، ويعانون من عدم التركيز في اتباع التوجيهات، أو صعوبة في تذكر موعد دفع الفواتير الشهرية أو النفقات.

مشاكل في الرؤية والوعي
يمكن لمرض الزهايمر في بعض الحالات أن يسبب مشاكل في الرؤية، مما يصعب على المريض تقدير المسافات بين الأشياء وصعوبة القيادة أو تمييز الألوان.

تداخل الأوقات والأماكن
قد يتعذر على مريض الزهايمر معرفة الوقت أو تحديد الفصول أوتحديد الأماكن، وقد يصعب عليه أيضا أن يحدد مكان تواجده وعدم معرفة الطريق للوصول إلى مكان ما.

الخطأ في تحديد أماكن الأشياء
يتسبب مرض الزهايمر أيضا في عدم معرفة أماكن الأشياء الموجودة في المنزل، وعدم التركيز في وضع الأشياء بمكانها الصحيح في المنزل؛ مما يصعب عليه تتبع خطوات العثور على الأشياء بمفردته دون مساعدة.

مشاكل في الكتابة أو التحدث
يواجه مريض الزهايمر صعوبة بالغة في إتمام حديث ما، وقد يكرر بعض الجمل مع نفس الشخص في الحديث، ناسيا أنه قد قالها بالفعل، ويجد صعوبة أيضا في تدوين أفكاره كتابةً.

سوء تقدير الأمور
الأشخاص المصابون بالزهايمر عادة ما يتخذون الكثير من القرارات السيئة، نتيجة لسوء تقدير الأمور؛ فمثلا هناك بعض المرضى لا يقومون بالاستحمام اليومي، حيث ينسونه أو يتجاهلون الاهتمام بأنفسهم ونظافتهم، وهناك آخرون يقومون بإنفاق الكثير من المال على أشياء ليست ضرورية لهم.

تغيرات مزاجية ملحوظة
يظهر على المصاب بالزهايمر تغييرات ملحوظة في شخصيته، فيمكن أن يصاب بالشك أو الارتباك أو القلق، وبعض المرضى يشعرون بالإحباط نظراً لنسيانهم أشياء وتواريخ مهمة.

الابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية
مع تطور مرض الزهايمر يشعر المريض بعدم الرغبة في ممارسة أي نشاط اجتماعي بشكل فردي أو في إطار مجموعة، حتى لا يصاب بالإحباط لعدم تذكر الناس ومناسباتهم وأسمائهم. (الأناضول)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى