فلذات أكبادنا هم نواة المجتمع وثروته، ومما لا شك فيه أن الأسرة لها الدور الكبير في تعزيز مفهوم حب الوطن، والولاء له وغرس القيم في نفوس الأطفال منذ الصغر.
وسنتطرق إلى بعض الطرق التي يجب اتباعها مع الأطفال لتحقيق هذه الغاية في حب الوطن .
إن أول الطرق التي يجب اتباعها هو سرد القصص والأفلام عن أمجاد هذا البلد المعطاء منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود الذي وحد المملكة العربية في الثالث والعشرون من شهر سبتمبر وأعلن عن تسميتها بالمملكة العربية السعودية.
وأيضاً من الطرق مشاركتهم في الاحتفالات الوطنية مثل اليوم الوطني – يوم المعلم – التطوع ، فـ أطفال اليوم هم الثروة البشرية الحقيقية للمستقبل، وهم جيل الغد وشباب المستقبل.
كما يجب أن نعزز مفهوم الولاء للوطن كقيمة دينية. و أن نعلمهم كيفية المحافظة على نظافة الأماكن العامة وسلامتها من أي عبث وأن يعتزوا ويتفاخروا بأمجاد ومسيرة بلادهم ومعرفتهم أمور دينهم، والأماكن المقدسة وأن السعودية بلد إسلامية.
ويأتي دور المؤسسات الاجتماعية والتعليمية في بناء ما أسسته الأسرة في حب الوطن والولاء له وذلك لترسيخ روح الانتماء للوطن، والولاء له والانتماء لقيمه وعاداته وتقاليده الاجتماعية ، أن غرس الولاء وحب الوطن في الأبناء يبدأ من الأسرة، كيف لا وهم يقلدون والديهم في كل كبيرة وصغيرة فترسخ في مسامعهم كلمات الشكر والعرفان للوطن وينشؤون على ذلك وتنمو مشاعرهم تجاه حب الوطن والولاء والتضحية من أجله.
وختاماً أوصي المجتمع بشكل عام والأسرة بشكل خاص الاهتمام بشباب المستقبل بتعليمهم لهذه المبادئ والقيم ومشاركتهم بكل مايخص وطنهم .
