المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

مبتعثون في أمريكا يحتفلون باليوم الوطني على طريقتهم

يستغل الطلاب السعوديون في الخارج الفترة الحالية التي تشهد الاحتفال باليوم الوطني، في تنظيم فعاليات واحتفالات في الجامعات التي يدرسون فيها، بهدف التعريف بالثقافة السعودية والتقاليد العربية العريقة، وهي مناسبة يعتبرونها مثالية لإزالة سوء التفاهم والتشوش الذي يشوب صورة المملكة والمسلمين لدى الغربي وخاصة الأمريكيين.
وينظم هذه الفعاليات أندية الطلبة السعوديين المنتشرة في معظم الجامعات الأمريكية التي يتواجد فيها عدد من المبتعثين.
ففي جامعة موريس بولاية مينسوتا، نظّم النادي السعودي احتفالًا بمناسبة اليوم الوطني، ورحب الطلاب بالضيوف، بتقديم بعض أنواع الطعام السعودي التقليدي، والذي عرض بعض المعلومات عن المملكة وتقاليدها العربية والإسلامية، وكذلك عن مظاهر التقدم الحالية في السعودية، وهو ما دعا وسائل إعلام محلية للقول بأن الاحتفال باليوم الوطني السعودي في الجامعة، والذي ينظمه الطلاب للعام الثالث على التوالي، كان مختلفًا هذا العام.
وقالت كاسندرا وارد وهي أستاذة في الجامعة “أعتقد أن الاحتفال هذا العام تم تنظيمه بشكل جيد، وبالمقارنة مع العام الماضي.. بالتأكيد يعتبر أكثر انتشارًا”.
ووفقا لموقع عاجل قال ياسر قطواة -رئيس نادي الطلبة في جامعة موريس- إن أعضاء النادي يجهزون لهذا الاحتفال منذ 3 أشهر، حتي نتمكن من تقديم صورة طيبة عن الثقافة السعودية والتقاليد للمجتمع الأمريكي، حتي يعرف أن هناك صورة مختلفة عما يرونه في وسائل الإعلام.
وفي جامعة ولاية نورث إيسترن في ولاية أوكلاهوما، نظم نادي الطلبة احتفالا باليوم الوطني، شمل عروضًا للرقصات التقليدية والفلكلور السعودي، وقدم فرصة للطلاب الأمريكيين لتجريب الملابس التقليدية السعودية، وهو ما لاقى استحسانًا من جانب الطلاب، معتبرين أنها تجربة جديدة ومميزة لهم.
وقالت مواقع إخبارية محلية، إن نادي الطلبة السعوديين سمح للزائرين هذا العام بتذوق الأجواء العربية والسعودية، عبر الاستمتاع بالضيافة والكرم، وتذوق القهوة والشاي والبقلاوة والتمور.
وعرف الزائرين أيضا المزيد عن المملكة العربية السعودية، في التاريخ والجغرافيا والناس الذين يعيشون هناك.
ومن جانبها قالت، ستيفاني المهماز -المدير التنفيذي للبرامج الدولية، ومستشار رابطة الطلبة السعوديين- إن الاحتفال هو فرصة عظيمة للناس في المجتمع المحلي لمعرفة المزيد عن المملكة العربية السعودية وسكانها. وأضافت أن الناس تأخذ ما ترى وتسمع في وسائل الإعلام في ظاهرها ولا تهتم بالتعرف على الثقافات الأخرى. وتابعت “أعتقد، بشكل عام هناك خوف من ثقافة الشرق الأوسط لا الناس في بعض الأحيان تتبنى تلقائيًّا الافتراضات ونحن نحاول تغيير ذلك، ورفع مستوى الوعي.”
في جامعة بول ستايت، بولاية إنديانا، نظم نادي الطلبة السعوديين احتفالًا بعيد الأضحى، وكان مناسبة أيضا لعرض الكثير من المعلومات عن المناسبات الإسلامية والثقافة والتقاليد السعودية.
من جانبه، قال ياسر الشعلان رئيس النادي الطلبة السعوديين في الجامعة إنه وزملاؤه يعملون على تشجع الطلاب السعوديين لتبادل الثقافة والتقاليد في أمريكا.
وأضاف أن احتفال عيد الأضحى أو اليوم الوطني، هو فرصة لتجميع الأصدقاء من المملكة العربية السعودية، وكذلك الناس من خلفيات الأخرى التي ترغب في معرفة مزيد عن الثقافات الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى