مضاعفاتها خطيرة.. إليك أسباب حصى اللوزتين وطرق علاجها

كتبت – ندى سامي:

تعتبر حصى اللوزتين من الأمراض التي يعاني منها بعض الأشخاص، نتيجة تراكم أجزاء من الطعام وخلايا الجلد الميتة على اللوزتين، فما أسبابها، وأعراضها، وطرق علاجها والوقاية منها؟

يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عن حصى اللوزتين، وفقًا لموقع “Medical news today”.

أعراض حصى اللوزتين

تظهر حصى اللوزتين على هيئة كتلة بيضاء أو صفراء اللون، يتراوح حجمها بين الصغير والكبير، وهي بيئة جاذبة للبكتيريا والفيروسات، وتصدر عنها رائحة كريهة تخرج من الفم، وغيرها من الأعراض الأخرى، ومنها:

– ألم في الحلق.

– الشعور بشيءٍ عالق في الفم.

– ألم في الأذن.

– مشاكل في السمع.

– صداع.

– صعوبة البلع.

أسباب حصى اللوزتين

– الالتهابات المتكررة التي تصيب الحلق.

– بقايا الطعام والشراب التي تترسب في الحلق، وتجتذب البكتيريا.

– مشاكل الأسنان التي قد ينتج عنها عدوى بكتيرية تتسبب في تكون حصى اللوزتين.

– عدم استكمال علاج العدوى الفيروسية التي تصيب الحلق.

مضاعفات حصى اللوزتين

قد تزيد البكتيريا المسببة لحصى اللوزتين من خطر الإصابة بـ:

– تسوس الأسنان.

– التهابات مزمنة في الفم.

– انتقال البكتيريا المسببة لحصى اللوزيتن إلى باقي أجزاء الجسم، خاصةً الجهاز التنفسي.

– ضعف عام في المناعة، لأن اللوزتين هي الحصن المنيع الذي يحمي الجسم من الإصابة ببعض الأمراض.

علاج حصى اللوزتين

1- يكمن علاج حصى اللوزتين في تناول المضادات الحيوية، للتخلص من البكتيريا المسببة لها، مع تناول جرعات من الأدوية المضادة للإلتهابات.

2- إذا لم يجدي العلاج الدوائي نفعًا، يكون أمام الطبيب المعالج خيارين، وهما:

– مسحة اللوزتين، هي عملية جراحية لا تحتاج إلى التخدير، يحاول الطبيب من خلالها إزالة البقايا العالقة حول اللوزتين، بالضغط بلطف على الأنسجة المحيطة بها.

– استئصال اللوزتين في حال تكرار تكون الحصى وعدم استجابتها للعلاج الدوائي.

طرق الوقاية من حصى اللوزتين

– غسل الأسنان مرتين يوميًا على الأقل، للتخلص من بقايا الطعام التي قد تترسب وتكون حصوات اللوزتين.

– استخدام غسول الفم، ولكن مع الحرص على عدم الإفراط في استخدامه.

– مضمضة الفم بالماء والملح، للحفاظ على صحة الفم، والتخلص من البكتيريا الضارة التي تسبب حصى اللوزتين.

– مضغ الطعام جيدًا قبل بلعه.

– عند الإصابة بالتهاب في الحلق، يجب التوجه إلى الطبيب المختص، لتحديد العلاج المناسب لهذه الحالة، لأن إهمالها قد يتسبب في الإصابة بحصى اللوزتين.