المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

ياللأهوال..مع المال والجوال

بقلم : حامد عطيه الحارثي

لاشك أن وجود المال في حالات معينه يكون سبباً للانحراف مع وجود المخببين ومتابعة ما يزعم انهم مشاهير عبر الجوال في زمن مختلف عن الماضي المحافظ مما نتج عنه إختلاف بعض مفاهيم الحياة الماضية الى حياة أخرى
حيث ان وسائل التواصل الاجتماعي
التي ضخمت الزيف والفسوق والعصيان والتمرد الشيطاني على الأسره والزوج وصورته
في حلل من الحريه الواهيه بينما هو مستنقع من الضياع ووحل الخراب مما حدا البعض منهن الى مسايرة الوهم والتقليد والمشي وراء سفهاء الزمن
والسقوط المرعب حتي اصبحت وكأنها ظاهره اجتماعيه سيئه تمحورت في كثرة الطلاق والخلع والدعوة الى تفكك الأسره والى التمرد على فطرة الله في خلقه ولقد سمعنا عن حفلات للمطلقات وماعلمن ان الطلاق مصيبه من المصائب وانه مدعاة للضياع وانه كارثه اجتماعيه
وان ما بعده الا الندم وهيهات ينفع الندم. وقد قيل ذلك من بعضهن اللواتي انجرفن الى مستنقع الوهم والخراب. واصبح وجود المال مع المرأة والجوال ومتابغة السفهاء والتخبيب شرا مستطيل ووباءاً خطير يدعون من خلاله الى السقوط ولأن كل ساقطه لا تريد ان تكون لوحدها ولا يسقط معها الا امهات الغباء واخوات الجهل والظلام
اذ ان المرأة سرعان ما يلتف على فكرها المتواضع وعاطفتها.. نسوةً قد وقعن في مصيدة الهلاك ثم لايزلن معها ويحاولن فيهآ الى ان تطلق ومن ثم يعملن لها الحفله..كدفعه جديده تنظم اليهن.
وما علمت أنها سوف تندم ومايتم بعد الحفله الا البكاء عندما تعود إلى ألبيت وعندما يذهبن عنها اخوات ابليس من الرضاعه واذا افترقن صرن في هموم وصراع مع الأحزان والاهات.
انه بكاء وحسرة في الغرفه المظلمه
على الأزواج والأسرة وعلى احترام العقلاء والعاقلات. من قبل
وهنا يكون الوضع .(ولات حين مناص.)
ان ألذي يصير بعد الافتراء والافتراق جلل عظيم في حياة المرأة بعد ان فقدت كل شي وان تلك الاهوال سببها وجود المال والجوال مع المرأة
اذلوانها لم تتابع أهل الظلاله من خلال الجوال ولم يكن معها مال فانها بعيده كل البعد عن تلك الشريحه المجتمعية الدخيله.
من هنا اوجه رساله الى كل زوجه ان تحافظ على مملكتها بيتها حيث ان كل الاحاديث النبوية والتوجيهات الربانيه تدعو الى ذلك.والى ما يجعل المرأة.الصالحه نصف المجتمع
وان بيت الزوج هو المكان الاآمن للمرأة وفيه الموده والرحمه التي ذكرها رب العالمين (وجعلنا بينهم مودةً ورحمة )
فلا داعي للمراقبه وتتبع الهفوات والزلات او متابعة مشاهير الضياع ولان الكمال لله سبحانه والنقص حاصل ومتحمل من كل طرف في زمن يعج باوجاع الحياة وضغوطها..
ان الرجل هو حامي الدار وسوره العالي وهو النعيم لك ايتها المرأة تعيشين تحت ظلاله ومودته وفي حمايته ورعايته وهو سبب سعادتك في الدنيا والآخرة.
ودمتم سالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى