المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

أبل: توزيع خيطان قبل جنوب عبدالله المبارك

أكد وزير الدولة لشؤون الإسكان والخدمات ياسر أبل أن قضية الإسكان هي قضية أمن اجتماعي، وهاجس كل أسرة لتوفير السكن المناسب لأبنائها، مشيرا إلى أن المؤسسة نجحت في توزيع 46 ألف وحدة سكنية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
ولفت خلال لقاء مفتوح في ديوانية هاني حسين شمس مع المواطنين أمس الاول إلى أن المؤسسة تواجه ثلاثة تحديات رئيسية هي عامل الوقت والتسريع في تسليم الوحدات المقررة في الوقت المحدد، والعامل الفني الخاص بإنجاز هذه المشاريع الضخمة بأفضل مقاييس الجودة.
وأكد أن المؤسسة نجحت في تحقيق معدل التوزيع الذي وعدت به الحكومة، مشددا على أن الحكومة منفردة لن تسطيع إنجاز المشاريع المستقبلية إلا بالشراكة مع القطاع الخاص.
وكشف أن القريب العاجل سيشهد أول تعاون مع القطاع الخاص من خلال طرح 5 فرص استثمارية من قبل المؤسسة، وجار حاليا التنسيق من خلال ورشة عمل لتحديد آلية المشاركة مع القطاع الخاص.
وبين أبل أن منطقة جنوب عبدالله المبارك في طور التخطيط وستكون جاهزة للتوزيع فق البرنامج الزمني الموضوع بعد الانتهاء المتوقع للمخططات شهر يوليو المقبل، إلا أن التوزيعات ستؤجل بسبب رغبة المواطنين في توزيع منطقة خيطان أولا.
وتابع أبل: جار استكمال توزيع مدينة المطلاع البالغة 550 وحدة تقريبا حتى شهر نوفمبر ومن ثم خيطان وبعدها جنوب عبدالله المبارك، أما منطقة جنوب سعد العبدالله، سيتم انطلاق المشروع بعد توقيع العقد من الشركة الكورية خلال الأسبوع المقبل.

بنك الائتمان
وحول قدرة بنك الائتمان على تغطية تكاليف المشاريع السكنية مستقبلا بين أبل أن رأس مال البنك حوالي 3 مليارات دينار ويستطيع تغطية المشاريع السكنية لعدة سنوات.
وبين أبل أن قضية الرهن العقاري مازالت تحت الدراسة كونها تحتاج إلى تشريع ودراسة آثارها على استدامة البنك، كما أوضح أن البدل سينظر بعد الانتهاء من مدينة المطلاع للوقوف على إيجابياته وسلبياته، مشيرا إلى أن المؤسسة تسمح بالبدل مرة واحدة بعد الاستلام الفعلي للقسيمة داخل المنطقة نفسها.

تخصيص المواصلات

أعلن أبل أن وزارة المواصلات تسير في طريق الخصخصة، مشيرا إلى خصخصة الخطوط الأرضية بالتنسيق مع الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات.
وعمن أمضى 30 عاما، بين أنه لا يوجد قرار بشأنهم حتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى