نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما أُثير من مزاعم تفيد إجبارهم الطلاب على التسجيل في مدارس الأئمة والخطباء (ثانوية دينية تابعة للدولة).
وقال الرئيس التركي «لم نلجأ يوماً لسياسة القمع والإكراه، والحقيقة واضحة لأهل البصيرة».
ودافع أردوغان عن طلاب مدارس الأئمة والخطباء قائلاً: «لم يقف ولن يقف هؤلاء الطلاب إلى جانب المنظمات الإرهابية، ولن يدافعوا عن الظلم والخارجين على القانون، وأي شيء غير مشروع على الإطلاق».
وأضاف أردوغان «الأخبار التي تشير إلى تسجل الطلاب جبراً في تلك المدارس، وتحويل المدارس العادية إلى مدارس للأئمة والخطباء، كاذبة ومتعمدة وخاطئة».
وتابع: «نحن شعب كسر الأصفاد التي أغلقت أبواب تلك المدارس».
توظيف ألف لاجئة
من جهة أخرى، أكّدت أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي، أن لدى بلادها خطة لتوظيف ألف سيدة سورية لاجئة، خلال العامين المقبلين، في مدينة إسطنبول.
وأوضحت عقلية أردوغان في كلمة ألقتها خلال مشاركتها في ندوة باسم «أمل ورؤية»، أنّ عملية التوظيف ستتم عقب تجاوز السيدات السوريات لدورات في اللغة التركية، وأخرى مهنية، بالتعاون مع وزارة التربية والبلديات ومنظمات المجتمع المدني.
لا حجب
على صعيد آخر، نفت السفارة السعودية لدى أنقرة حجب مواقع إعلامية سعودية في تركيا، وذلك في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي في «تويتر» باللغتين التركية والعربية.
وقالت السفارة في بيانها: «في إطار العلاقات المتميزة بين المملكة والجمهورية التركية، تنفي السفارة في أنقرة ما تردد عن حجب أي من المواقع الإعلامية السعودية في تركيا».
