توقع تقرير صادر عن «أرقام كابيتال» أن تشهد المرحلة الثانية لإدراج بورصة الكويت على مؤشر «فوتسي» ضخ سيولة إضافية بقيمة 567 مليون دولار، مشيراً إلى إدراج مفاجئ لشركة المتكاملة القابضة، على الرغم من تراجع مستويات السيولة المتداولة على السهم في شهر نوفمبر الجاري.
وكشف التقرير أن الصناديق «السلبية» التي تتبع مؤشر فوتسي قد تضخ المبالغ المذكورة مع اكتمال وزن بورصة الكويت على المؤشر اعتباراً من 24 ديسمبر المقبل. وقدر وزن بورصة الكويت بنحو %0.52 بعدد 13 سهماً.
يذكر أن ترقية بورصة الكويت على مؤشر فوتسي تحصل على مرحلتين: الأولى شهدت ضم 12 شركة مدرجة (في سبتمبر الماضي)، والثانية تعلن في 24 ديسمبر المقبل.
وأشار التقرير إلى أن هناك مفاجأة بسيطة في الوزن تتعلق بشركة أجيليتي، اذ قد تتلقى تدفقات أقل؛ لأن الأسهم الممسوكة بقيت على حالها.
ووفقاً للأوزان الجديدة على المؤشر، فقد ذكر التقرير أن وزن بنك الكويت الوطني سيصبح %0.17 بتدفقات متوقعة تبلغ 181.2 مليون دولار، يليه سهم بيت التمويل الكويتي بوزن %0.12 وبتدفقات قيمتها 133.2 مليوناً.
على صعيد متصل، توقعت مصادر بورصوية تكرار سيناريو المرحلة الأولى للإدراج على مؤشر فوتسي مع تغييرات في القيمة، اذا كان تاريخ الادراج على مؤشر فوتسي في 24 سبتمبر، ولكن آخر جلسة تداول للسوق في يوم 20 من الشهر شهدت دخول الصناديق السلبية التي تتبع مؤشر فوتسي، بقيمة تجاوزت 167 مليون دينار في جلسة واحدة، وتحديداً وفقاً لأسعار جلسة المزاد خلال الدقائق الأخيرة.
وأشارت إلى ان الصناديق النشطة التي تتبع المؤشر ولكنها تتداول يومياً، قد تدخل في أي وقت وفقاً لاستراتيجيات مضاربية هادئة تسعى من خلال شراء الأسهم بأفضل الأسعار وتسييلها عند القمم لتحقيق أرباح جيدة ومن ثم العودة إلى استكمال نسبة تلك الأسهم مجدداً في صناديقها وفقاً لمعايير مؤشر فوتسي.
