المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةغرائب و منوعات

أسد يروّج للسياحة

أسد شاهدته في أحد الفنادق في زيارتي الأخيرة للعراق، لفت نظري فجأة قفص في أحد الزوايا، فدفعني حب الاستطلاع لرؤية ما فيه، وإذا بأسد مستأنس أليف تجمع حوله الكبار والصغار من السياح ومن زوار الفندق، تبين أنه وسيلة من وسائل الجذب، تربى في صغره في صالة الفندق، ونقل إلى الصالة العلوية، مع الشاي والقهوة والشيشة، والعجيب أنه ملك الوحوش، ويتغذى على اللحوم فكيف يكون بين الناس وهو صاحب المخالب المخيفة والأنياب الطويلة التي بإمكانها كسر رقبة جاموس؟
يقول مدير الفندق: إنه ليس خطرا على الإنسان، إلا إذا تمت إثارته، وأنا شخصيا وقفت أمامه ودنوت منه، ولم أر عليه علامات الغضب، وتبين أنه كما قال عنه البعض: إن أكثر القطط الكبيرة قابلة للاستئناس، وانه مثل الكلاب تتم تربيته ويقدم السيرك، وقد تحول في العراق من مفترس إلى أليف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى