المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

ألمانيا تشدد التدابير الأمنية بعد اعتداء برلين

أعلنت الحكومة الالمانية أمس الثلاثاء اتخاذ تدابير أمنية مشددة، بحق أشخاص يعتبرون خطيرين بعد اعتداء برلين الإرهابي في ديسمبر(كانون الأول)، بينها ارتداء سوار اليكتروني، وتسريع عمليات الترحيل لمن ترفض طلبات لجوئهم.
وأكدت برلين أيضاً نيتها ممارسة ضغوط على البلدان، التي ترفض استعادة اللاجئين، عبر تقليص أو إلغاء مساعدات التنمية، وفق ما أفاد وزيرا الداخلية توماس دي ميزيير والعدل هيكو ماس في مؤتمر صحافي في برلين، نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ماس : “نريد أن نقوم بكل ما هو ممكن لعدم تكرار حالة أنيس العامري”، في إشارة إلى منفذ اعتداء برلين، وصرح دي ميزيير إنه مع هذه الإجراءات، التي تشكل تتمة للقوانين الأمنية التي يتم درسها أو إعدادها : “نريد رفع مستوى الأمن، وتوجيه إشارة قوية إلى مواطنينا”.
وبين هذه التدابير، فان ارتداء السوار الإليكتروني قد يفرض على أشخاص عديدين، يشكلون خطراً محتملاً، وخصوصاً من يخرجون من السجن بعد إدانتهم بقضية إرهاب، كذلك سيتم تسهيل عمليات احتجاز الأجانب، الذين يعتبرون خطيرين على الأمن القومي، أو تم رفض طلبهم اللجوء، وجعلها أكثر منهجية في انتظار الطرد من البلاد، وتقول الاستخبارات الألمانية إن 548 متطرفاً يقيمون أو أقاموا في ألمانيا، يشكلون حالياً خطراً على الأمن العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى