المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

أمانة الشرقية: إصلاح أكثر من 271 ألف م2 من حفر الشوارع ومعالجة أكثر من 155 ألف م2 من الأرصفة المتهالكة ودهان أكثر من 711 ألف م.ط منها خلال ستة أشهر*

ضمن خطة معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، وتفعيل برامج جودة الحياة وأنسنة المدن

زهير بن جمعه الغزال

(كشفت أمانة المنطقة الشرقية، عن جهودها خلال الستة أشهر الماضية، في معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، وتفعيل برامج جودة الحياة وأنسنة المدن، من خلال تحسين جودة الطرق والشوارع، وكافة عناصر التشوه البصري وتجويد الأعمال فيها بالمنطقة، وذلك حسب الخطة التي تقوم عليها رؤية الأمانة وأهدافها؛ لإحداث الأثر الإيجابي للمواطن والمقيم في المدن والمحافظات بالمنطقة.
وعملت الأمانة ضمن جهودها الخدمية الرامية لتحسين أداء الطرق من خلال إغلاق حفر الشوارع ومعالجة الأرصفة المتهالكة ودهانها، في كافة مدن ومحافظات المنطقة، حيث بلغت المساحة من إصلاح حفر الشوارع 271,194 متر مربع، فيما بلغت المساحة التي تم إصلاحها من تآكل الأرصفة المتهالكة 155,015 متر مربع، ودهان 711,910 متر طولي، من الأرصفة، مشيرة الى إن هذه الجهود تسعى من خلالها الى تعزيز دورها في تحسين جودة الحياة وأنسنة المدن، ضمن جهودها في معالجة مظاهر التشوّه البصري، وتحسين المشهد الحضري، وتوفير بيئة آمنة للتنقل.
وأشارت إلى إن هذه الجهود والأعمال تأتي في إطار جهودها الخدمية المختلفة، وتفعيلاً لمبادرة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لمعالجة مظاهر التشوه البصري، والمظاهر السلبية وتحسين المشهد الحضري الجمالي، وتعزيز الوعي والسلوك الحضاري بأهمية المحافظة على البيئة، وحماية المرافق العامة، لافتة الى أنها سخرت طاقتها البشرية والإمكانيات المادية في سبل معالجة التشوهات البصرية، عبر فرق ميدانية مدعمة بكوادر وآليات، لتحقيق مستوى أفضل للمظهر العام وتحسين الظواهر السلبية.
وقالت أمانة الشرقية، أنها تسعى إلى تعزيز برامج معالجة التشوه البصري من خلال زيادة أعداد فرق المعالجة والعمالة والآليات، وتسريع وتيرة العمل بكافة الأعمال لمعالجة العناصر المشوهة والأكثر شيوعاً عبر حلول سريعة وأخرى متوسطة الأمد، لافتة إلى أنها تعمل على كافة محاور التشوه البصري، وذلك تحسيناً للمشهد الحضري، مؤكدة استمرار أعمال تحسين جودة الطرق بالمنطقة، بما يعزز من رفع كفاءة الطرق وجودتها.)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى