أندية إنكلترا.. على صفيح ساخن

ينتهي موسم الانتقالات الحالي للدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم غداً (الخميس)، وبسبب ضيق الوقت تسود توقعات بحدوث موجة من الانتقالات سيتم الإعلان عنها قبل ساعات من انطلاق الموسم الجديد.
وكانت أندية الدوري الممتاز قد صوتت العام الماضي لضمان إنهاء موسم الانتقالات، الذي كان ينتهى بنهاية شهر أغسطس، قبل بدء المنافسات الفعلية.
وسيستهل مانشستر يونايتد مشواره في الدوري بمواجهة ليستر سيتي على ملعب أولد ترافورد الجمعة المقبل.
قبلها سيحاول مسؤولو النادي استكمال جميع الأوراق المتعلقة بالصفقات وعقود ضم اللاعبين الجدد وإتمام العمليات الفنية الخاصة بها مثل الفحوص الطبية.
ويأتي تطبيق النظام الجديد في عام كأس العالم، ولذلك من المرجح أن تتركز عمليات إتمام الصفقات في اليوم وغدا وربما الساعات الأخيرة نظرا لمشاركة اللاعبين البارزين في البطولة التي استغرقت شهرا.
وفي الوقت الذي تحركت فيه بعض الأندية بسرعة لإبرام صفقاتها مبكرا مثل ليفربول، فإن فرقا أخرى تميزت بالهدوء وتبنت سياسة حافة الهاوية بإبرام صفقاتها في اللحظات الأخيرة.
ويقول نيك كاسيدي من وكالة دي. آر. إن التي تتابع عمليات انتقال اللاعبين «كان موسما غريبا. لم يكن في إمكان أحد أن يتوقع ما الذي سيحدث مع حلول الموعد النهائي».
واضاف «توقعنا ارتفاع وتيرة إبرام الصفقات بعد كأس العالم لكن هذا لم يحدث. كثير من الأندية تركت الأمور حتى اللحظة الأخيرة. إنه أكثر مواسم الانتقالات غرابة. ويجب ان تزداد الأمور سرعة هذا الأسبوع».
ومن المستبعد أن يشهد اليوم الاخير قبل نهاية الموسم تغييرا كبيرا. لكن المؤشرات تظهر أن معظم الصفقات ستكون متعلقة بأندية ترغب في خفض حجم تشكيلتها من خلال عروض إعارة للاعبي الصف الثاني.
وتسبب ضعف حركة انتقالات اللاعبين في الدوري الانكليزي الممتاز في تأثير مدمر على فرق الدرجات الأدنى رغم أن هذه الفرق لها الحق في إبرام صفقات إعارة حتى نهاية أغسطس الجاري.
ويواجه مسؤولو الأندية ضغوطا كبيرة بوجوب إتمام الصفقات في أيام قليلة، إضافة إلى أن البعض عليه أن يتعامل مع مدرب يجيد استغلال وسائل الإعلام بهدف الضغط على زملائه.