أندية «الممتاز» تسعى لاستمرار مدربيها

تتّجه فرق الدوري الممتاز الموسم المقبل للحفاظ على مدربيها وعدم إجراء أي تغييرات على أجهزتها الفنية في مؤشر نحو تفعيل دور الاستقرار، من أجل تحقيق التوازن المطلوب الموسم المقبل، وفي مقدم الأندية التي قررت الحفاظ على جهازها الفني نادي الكويت «حامل اللقب» بقيادة مدربه الوطني محمد عبدالله.
بدوره، لا تزال الصورة غامضة في القادسية حول بقاء المدرب الكرواتي داليبور من عدمه، حيث ذكرت مصادر أن «الأصفر» ينوي تعيين محمد إبراهيم كمدرب للفريق، إلا أن هناك أصواتاً تنادي بالحفاظ على «الكرواتي»، الذي قفز بــ «الأصفر» نحو الوصافة في ظل ظروف صعبة، عانى منها الفريق.

الشطي للعربي
وبعد موسم ممتلئ «بالمطبات والعقبات» سيستقر العربي على مدربه الوطني ناصر الشطي لقيادة الفريق الموسم المقبل، وشهد موسم «الأخضر» المنصرم إقالة مدربَين، هما: الوطني فوزي إبراهيم والصربي ميودراغ، قبل أن يتولّى المهمة الشطي، والذي سيستمر بمساعدة شقيقه ميثم في قيادة الفريق، ووضع خطة نحو استعادة لقب الدوري الغائب عن خزانة الفريق منذ عام 2001.
بدوره، سيواصل «ظاهرة المدربين» الوطني ظاهر العدواني مشواره مع النصر، بعد موسم استثنائي مع «العنابي»، قاده للمركز الثالث في جدول الترتيب، وهو مركز يفوق توقعات «العنابي»، بعد أن احتل المركز الأخير قبل عامين.
أما كاظمة، الذي لم يقدّم المستويات المطلوبة هذا الموسم فسيجدد الثقة في مدربه الروماني فلورين ماتروك ومساعده ناصر العمران؛ لمواصلة مهمة إعادة «البرتقالي» لمنصات التتويج.
وفي الجهراء، تم التخلي عن المدرب ثامر عناد وتعيين الصربي بونياك.
بينما السالمية لا تزال دائرة الشكوك تدور حول بقاء مدربه الوطني عبدالعزيز حمادة، الذي تولى المهمة في الجولات الأخيرة من الدوري، بعد استقالة الوطني الآخر محمد دهيليس، ومن المتوقّع أن يحسم «السماوي» أمره قبل نهاية شهر رمضان في بقاء حمادة أو اختيار بديل.
نادي التضامن قرّر الحفاظ على مدربه السوري فواز مندو الذي تولى المهمة، خلفاً لعلي مهنا العدواني، وساهم مندو في تحقيق الفريق كثيراً من النتائج الإيجابية، وضمان مركز مؤهل للدوري الممتاز، ورغم الأحاديث التي دارت حول تولي الوطني ماهر الشمري مهمة قيادة الفريق، إلا أن أنباء بقاء المدرب صدرت فورا من مسؤولي الفريق وتأكيدهم على رغبتهم في استقرار الجهاز الفني.
وفي دوري الدرجة الأولى، ستحدث عدة تغييرات على صعيد المدربين، وفي مقدمهم نادي الفحيحيل الذي كان ينافس على خطف بطاقة التأهل لــ «الممتاز»، حتى الأمتار الأخيرة، إلا أن نتائجه في القسم الأول هي التي أضعفت حظوظه في التواجد بدوري الأضواء، وأعلن رحيل المدرب التونسي حاتم المؤدب وتسلّم الصربي جوران مسؤولية إدارة الفريق الأول.
وقرر نادي اليرموك الحفاظ على مدربه البرازيلي سيلفا ومساعده هاني الصقر، لتكملة المشوار، ويسير الصليبخات على ذات النهج بالحفاظ على الوطني احمد عبدالكريم.
أما نادي الشباب فسيبقي على مدربه الوطني خالد الزنكي الذي تولى مهام الصربي نيشا.
وخيطان لم يحدد حتى الآن خريطة الموسم المقبل من استمرار الوطني أنور يعقوب في منصبه أو البحث عن مدرب آخر، رغم أن المؤشرات تتصاعد حول إجراء تغييرات جذرية على الجهاز الفني.
نادي الساحل ـــ الذي حقّق بداية نارية هذا الموسم في دوري فيفا، إلا أن التراجع صاحبه حتى هبوطه إلى «المظاليم» ـــ يتجه نحو الإبقاء على المدرب الوطني راشد البوص الذي خلف الوطني الآخر عبدالرحمن العتيبي في قيادة الفريق.
«الوافد الجديد» (نادي برقان) حسم أمر الموسم المقبل بتعيين المدرب الوطني محمد دهيليس لقيادة الفريق، آملاً في أن يحقق الفريق نتائج أفضل من هذا الموسم، الذي احتل فيه المركز الأخير.