المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

أهالي مدينة صباح الأحمد: «المياه الراكدة» تحتاج إلى جهود سريعة

 

عرض أهالي مدينة صباح الأحمد ما يرتبط بمشكلة مياه الصرف الصحي المعالجة والراكدة على شكل بحيرات بالقرب من القطاع E في المدينة، أول من أمس، خلال ديوانية دعا إليها الإعلامي محمد الملا بحضور النائب د. محمد الحويلة وبعض المواطنين.
وقال د. الحويلة في مداخلته إن المدينة تعاني من كارثة بيئية، حيث يتم العمل على توفير حماية لكل من يسكنها، حيث إن وجود بحيرات من مياه الصرف الصحي بشكل غير حضاري يشكّل تهديداً للأمن البيئي.
وأشار إلى أن اللجنة البيئية في مجلس الأمة بادرت بزيارة للمدينة بحضور مجموعة من المسؤولين ومواطنين حتى نحدد المسؤول عن القضية، مبيّناً قيامه بشرح الخطر من وجود البحيرات إلى الوزراء ذوي العلاقة الذين أبدوا استهجانهم بعد الزيارة الميدانية الأخيرة التي بينت الخطر على الصغار والكبار من وجود الحشرات بأعداد مهولة.
ولفت إلى ضرورة أن تكون ردة الفعل كبيرة على العمل لاتخاذ إجراءات دائمة توفر للمدينة بيئة نظيفة، توفيراً للأمن البيئي والصحي للسكان المرتبط بالأمن الوطني.

أهالي المدينة
أما رئيس اللجنة التطوعية تركي العصيمي، فقال إن «السكنية نفذت أنابيب الصرف الصحي والمطري إلى حدود المدينة، كما هو معروف، لتسلم بعدها للجهة ذات العلاقة، مثل وزارة الأشغال، التي اعتبرها مقصّرة كذلك في توفير العمالة لربط قسائم المواطنين بشبكات البنية التحتية».

زيارة إعلامية
أما المواطن عايض أبوخوصة، فدعا المسؤولين إلى الاجتماع مع الأهالي في المدينة، لافتاً إلى أن ما جرى في جولة المسؤولين الأخيرة كان مجرد «عرض إعلامي».
وأضاف أن الزيارة سبقها بيومين قيام مجموعة من الأشخاص بتنظيف البحيرات وإلقاء مواد للقضاء على الحشرات والروائح، وما تم اقتراحه غير منطقي، نظراً لحجم المياه الكبير، وعدم القدرة على توزيعها على الحزام الشجري.
واستغرب أبوخوصة الكلام الصادر من وزيرة الإسكان د. جنان بوشهري ووزير الأشغال م. حسام الرومي بشأن عدم وجود روائح صادرة عن المياه الراكدة، مشيراً إلى أن الأهالي على استعداد لتجهيز منزلين يطلان على البحيرات لرؤية وعيش القضية على أرض الواقع.

«السكنية»: الجهات الحكومية تسعى إلى جعل القضية الإسكانية أولوية

أوضحت المؤسسة العامة للرعاية السكنية، أن الجهات الحكومية متعاونة في تشغيل المباني العامة التي يتم تنفيذها بالمشاريع الإسكانية.
وقالت تعليقاً على العنوان الذي جاء في القبس أمس «السكنية: الحكومة غير متعاونة بتشغيل المباني العامة» إن المؤسسة وباقي الجهات تسعى جاهدة إلى جعل القضية الإسكانية في مقدمة الأولويات والمساهمة في تشغيل المباني بما يلبي احتياجات قاطني تلك المناطق. ورأت أن عنوان القبس ينافي ما تم التطرق إليه وعرضه في ذلك المؤتمر الصحافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى