تحوي فاكهة المانغو عديدتا من المعادن والفيتامينات المختلفة، منها فيتامين “س”، و “أ”، و “ب6″، ما يجعلها واحدة من أكثر الفواكه التي تعمل على تعزيز الجهاز المناعي للإنسان. إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تمنع تهتك الخلايا وتدمير الأنسجة.
عن هذا الموضوع، أوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن المانغو تعمل على تعزيز المناعة، حيث تحتوي على العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، أضافة إلى تأثيرها على الحماية من العديد من الأمراض.
1_ المانغو تؤخر الشيخوخة
تفعم ثمرة المانجو بفيتامين “أ” الذي يعمل على رفع المناعة، وفيتامين”س” الذي يعمل على تكوين الكولاجين المحافظ على شباب البشرة وتمتعها بالنضارة.
كما يساعد الكولاجين على حماية الإنسان من أشعة الشمس الضارة، حيث يؤدى ضمور مادة الكولاجين إلى ظهور علامات الشيخوخة على البشرة.
2_ واقيا من السرطان
تعتبر فاكهة المانغو أحد الفواكه الغنية بمادة “البيتاكاروتين” التي تعمل على حماية الجسم من سرطان الثدي، و سرطان الدم، و القولون، كما أنها تحتوى على مادة الماغنسيوم التي تعمل على حماية الجسم من السرطان، و تساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم.
3_ تخفض مستوى الدهون في الدم
المانغو غنية بألياف البيكتين التي تلتصق بالقشرة الخارجية وتشكل شبكة مُحكمة تقلل من ارتفاع الدهون الضارة والسكر بعد الأكل، وتعمل على خفض مستوى الدهون في الدم خاصة الكوليسترول. كما تعمل على اصطياد الدهون الثلاثية إلى خارج الجسم.
5_ تمنع الإمساك
احتواء المانغو على نسبة عالية من الألياف يساعد على تقليل مُدة بقائها في القولون وتحولها في الأمعاء إلى أحماض دهنية تغذى البكتريا النافعة التي تنشط الجهاز المناعي.
6_ لجهاز المناعة
مادة ” الكيورسيتين” التي تعتبر أحد المواد المضادة للأكسدة يعمل على رفع المناعة، حيث يحمي من المُلوثات الخارجية والجزئيات الضارة التي تتكون داخل الجسم ويحافظ على سلامة الخلايا وحيوية الأنسجة.
7_ والسعادة أيضا
حمض الفوليك أحد المواد التي تتميز بها فاكهة المانغو. كما أنها مليئة بأحد الأحماض التي تزيد من أنتاج السيروتونين المعروف بهرمون السعادة والبهجة والذي يعمل على إنتاج البروتينات ونمو خلايا الجسم و تكاثرها.
ينصح الدكتور مجدي بدران بتناول المانغو طازجة باعتدال مع التقشير الخفيف جداً، كما يفضل أكل الفاكهة عن العصائر حتى لا يتم إضافة سكر لها.
