المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

«أوبك» تتوقع تراجع الطلب على نفطها

توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) انخفاض الطلب على نفطها العام المقبل مع ضخ المنافسين المزيد من الخام، وقالت إن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم والحريصة على تجنب عودة تخمة المعروض، قلصت إنتاجها.
وفي تقريرها الشهري، قالت أوبك إن العالم سيحتاج إلى 32.05 مليون برميل يوميا من الخام من الدول الأعضاء الخمس عشرة في عام 2019، بانخفاض قدره 130 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي.
وذكرت أوبك أن إنتاجها النفطي في يوليو الماضي ارتفع إلى 32.32 مليون برميل يوميا، وهو مستوى يفوق توقعات الطلب، على الرغم من خفض مفاجئ في إنتاج السعودية بعد أسابيع فقط من اتفاق أوبك وحلفائها على زيادة الإمدادات.
كما خفض الذراع البحثية لـ «أوبك» توقعات نمو الطلب للعام الحالي إلى أكثر من 1.6 مليون برميل يوميًا، مع توقع وصول الطلب الإجمالي إلى 98.8 مليون برميل يوميًا.
وفي الوقت نفسه، تتوقع «أوبك» استقرار الطلب على نفطها عند حوالي 32.9 مليون برميل يوميًا في 2018، و32 مليون برميل يوميًا العام المقبل.
من جهة أخرى، خفّضت إيران أسعار مبيعاتها من النفط والغاز لعملاء آسيويين في وقت تستعد البلاد لعودة العقوبات الأميركية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا).
وامتنع مصدر مطّلع في وزارة النفط الإيرانية عن اعطاء أي تفاصيل حول نسبة التخفيض، لكنه سعى للتقليل من أهمية الخطوة وحصرها في إطار الممارسات الشائعة في القطاع النفطي.
وقال المصدر للوكالة الإيرانية إن «منح الخصومات للزبائن جزء من جوهر السوق العالمي، يقوم به جميع مصدري النفط».
وأفادت وكالة «بلومبرغ» الجمعة الماضي بأن الشركة الوطنية الإيرانية للنفط خفّضت الأسعار الرسمية لمبيعاتها إلى آسيا لشهر سبتمبر المقبل إلى أدنى مستوياتها منذ 14 عاما، مقارنة مع الخام السعودي.
على صعيد متصل، قال سانجيف سينغ رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط الهندية إن من المستبعد أن تهدد العقوبات الأميركية على إيران خطط المؤسسة الرامية إلى توسعة مصفاة تشيناي.
وأضاف سينغ أن المؤسسة تريد الاستمرار في شراء النفط الإيراني لأن الشروط أفضل، وهي مهتمة أيضا بإبرام اتفاق طويل الأمد لشراء النفط الأميركي.
وقال مسؤول تنفيذي كبير بقطاع النفط لرويترز إن العراق وقع عقدا بقيمة 369 مليون دولار مع بتروفاك أمس لبناء محطة جديدة لمعالجة الخام في حقل مجنون النفطي العملاق.
وذكر إحسان عبد الجبار مدير شركة نفط البصرة التي تديرها الدولة أن شروط الصفقة تنص على استكمال أعمال بناء المنشأة الجديدة البالغة طاقتها الإنتاجية 200 ألف برميل يوميا في غضون 34 شهرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى