وافقت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أمس، على تمديد خفض الإنتاج حتى نهاية 2018، بينما تسعى المنظمة جاهدة إلى الانتهاء من إزالة وفرة في المعروض العالمي من الخام، وتفادي انهيار آخر للأسعار.
وتم التوصل للاتفاق من حيث المبدأ بعد ساعات من المناقشات في مقر «أوبك» في فيينا.
وقال أحد المندوبين المشاركين «إن أوبك ما زالت تناقش هل تضع سقفاً لإنتاج النفط الليبي المستثنى من التخفيضات الإنتاجية بسبب اضطرابات في هذا البلد».
وستجتمع «أوبك» المؤلفة من 14 عضواً مع منتجين غير أعضاء بالمنظمة في مقدمتهم روسيا، للموافقة على تمديد خفض الإنتاج المشترك.
وأكد وزراء نفط مشاركون أن «استقرار أسعار الخام في السوق العالمية يرتبط بالتزام المنتجين باتفاق خفض الإنتاج»، ورحبوا بانضمام منتجين آخرين للاتفاق.
وفي هذا السياق، قال وزير النفط وزير الكهرباء والماء الكويتي عصام المرزوق «إن الارتفاع النسبي الأخير مرده التزام المنتجين من داخل أوبك وخارجها باتفاق خفض الإنتاج الموقع نهاية عام 2016».
وأضاف المرزوق «أن دولاً أخرى منتجة للنفط استجابت للدعوة»، وحضرت مؤتمر فيينا، مشيراً إلى إمكانية انضمام هذه الدول إلى الاتفاق، الذي من شأنه دعم الاستقرار في السوق العالمية.
كما أشاد بما وصفه «الالتزام العالي» بتقليص إمدادات الخام إلى السوق العالمية، الذي وصلت نسبته إلى 116 في المئة، مؤكداً أنه منذ 56 عاماً على عمل «أوبك» لم يحدث مثل هذا الإنجاز المشترك بين المنتجين من داخل المنظمة وخارجها. (فيينا ــ رويترز، كونا)
وتم التوصل للاتفاق من حيث المبدأ بعد ساعات من المناقشات في مقر «أوبك» في فيينا.
وقال أحد المندوبين المشاركين «إن أوبك ما زالت تناقش هل تضع سقفاً لإنتاج النفط الليبي المستثنى من التخفيضات الإنتاجية بسبب اضطرابات في هذا البلد».
وستجتمع «أوبك» المؤلفة من 14 عضواً مع منتجين غير أعضاء بالمنظمة في مقدمتهم روسيا، للموافقة على تمديد خفض الإنتاج المشترك.
وأكد وزراء نفط مشاركون أن «استقرار أسعار الخام في السوق العالمية يرتبط بالتزام المنتجين باتفاق خفض الإنتاج»، ورحبوا بانضمام منتجين آخرين للاتفاق.
وفي هذا السياق، قال وزير النفط وزير الكهرباء والماء الكويتي عصام المرزوق «إن الارتفاع النسبي الأخير مرده التزام المنتجين من داخل أوبك وخارجها باتفاق خفض الإنتاج الموقع نهاية عام 2016».
وأضاف المرزوق «أن دولاً أخرى منتجة للنفط استجابت للدعوة»، وحضرت مؤتمر فيينا، مشيراً إلى إمكانية انضمام هذه الدول إلى الاتفاق، الذي من شأنه دعم الاستقرار في السوق العالمية.
كما أشاد بما وصفه «الالتزام العالي» بتقليص إمدادات الخام إلى السوق العالمية، الذي وصلت نسبته إلى 116 في المئة، مؤكداً أنه منذ 56 عاماً على عمل «أوبك» لم يحدث مثل هذا الإنجاز المشترك بين المنتجين من داخل المنظمة وخارجها. (فيينا ــ رويترز، كونا)
