المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

إبنتي الصغري تسأل: متي سننزع الكمامات يا أمي؟

رانيه أسعد الصباغ-الرياض

 

وجهت لي إبنتي الصغرى (ربى) سؤالًا تمنيت لو كان عندي جواب له، ولكن على العموم سؤالها كان سؤالا ذكيا وكانت إجابتي لها إجابة دبلوماسية ذكيه كما يقال:” حين تخرج كورونا من بلادنا وبلدان العالم جميعنا سننزع الكمامات.
حين تعود الحياة إلى أوطاننا بعد (كوفيد-١٩)، ولكن كما أظن العالم لن يعود كما كان في كل شئ يا إبنتي…الدراسة ستتشكل من جديد عن بعد، وليس بطريقتها التقليدية
..السفر والتنقل لن يعود لسابق عهده في إعتقادي، وستكون هناك محاذير و ترتيبات مختلفه.
لن تمتلئ المدرجات بالجماهير والمشجعين كما كان الأمر قبل كورونا،
ربما ستتغير طريقة بناء الملاعب ذاتها. أعتقد أيضا أن تكون الدراسة عن بعد ربما ستكون مفيده لتجهيز الطلاب والمدارس لتلك الفترة
. في نظري يا ابنتي أننا لن ننزع الكمامات عن وجوهنا مجددا في جميع دول العالم كله، ليس خوفًا من فايروس كورونا وحده، ولكن لأن العالم أدرك أن هناك حاجة ماسة لهذه الكمامة.
لا ننسي أن العالم قد شارف على الاحتفال بمرور تقريبًا سنتين منذ إكتشاف أول حالة إصابة ب”كوفيد-١٩”في مدينة ووهان الصينية
، نعم كل هذه المدة ونحن نعاني من ذلك الفيروس كما عانى منه العالم أجمع. حتى بعد ظهور اللقاح بالفعل، مازال العالم يتشكك بإمكانية الإصابة الخفيفه ونسبة الحماية التي يقدمها اللقاح. لذا يا ابنتي مادمنا قد أخذنا الجرعة الثانية من اللقاح
علينا فقط تطبيق وتنفيذ القرارات الاحترازية ومنها الكمامات والابتعاد عن التجمعات والاحتفالات والفعاليات العامة،
وتأكدي يا إبنتي
لن يصيبنا إلا ماكتبه الله لنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى