بعد أن إنقضى الموسم الرياضي بجميع رياضاته من كرة قدم وسلة وطائرة ويد وألعاب قوى وغيرها، سيلفت إنتباهك بكل تأكيد نادي الكويت الرياضي، الذي حصد لايقل عن ٩٠٪ من البطولات بجميع الألعاب، مما يجعل سهم الفضول يرتفع عندك، لتعرف من السبب وراء ذلك، لأن النجاح لابد أن يكون وراءه رجال خططوا ورسموا في سبيل نيله وحصاده.
لاشك أن نجاح أي نادي يرجع الفضل فيه أولا لله تعالى، ثم لمجلس إدارة النادي التي تهيأ اللاعبين والإداريين نفسيا ومعنويا، لكي ينافسوا على البطولات وتحقيقها، فالأمر يتطلب جهداً وتعاوناً من الجميع، والإنطلاقة كما ذكرت تكون من قبل الإدارة، فالإدارة هي الأساس في كل شيء، فبإستقرارها وتعاون أعضاءها فيما بينهم، سينعكس ذلك على فرق النادي بشكل إيجابي.
فإدارة نادي الكويت بجميع أعضاءها كان لها ما أرادت من حصد الذهب والبطولات في جميع الألعاب، لدرجة أن اللاعب الرياضي بات يحلم بأن يكون لاعبا في نادي الكويت، في ظل ما يراه من دعم مادي ومعنوي للاعبين، الذين وجدوا ذلك وأخذوا على عاتقهم رد الجميل، وبالفعل ردوا الجميل بجميل مثله وحققوا غالبية البطولات بجدارة.
ولا أستغرب حقيقة كل هذه الإنجازات للنادي في ظل وجود إدارة متميزة وفريدة من نوعها، وضعت على عاتها الإرتقاء بالنادي ليصبح محط أنظار الجميع، ليس بالكويت فقط وإنما خليجيا وعربيا، بدليل طلب الأندية الخارجية مقابلة العميد بمعسكراته في الكويت، مما يدل على قوة الفريق التي لا يشق لها غبار.
ولا يسعني في الختام إلا أن أقول لإدارة نادي الكويت أنكم صانعي أمجاد النادي، بفضل ما قدمتوه خلال الموسم لجميع الفرق الرياضية، حتى تحقق ما اردتم، وآخرها اليوم بتتويجكم بأغلى الكؤوس عن جدارة وإستحقاق، ونحن كجمهور النادي طامعين بالمزيد ولا نكتفي بذلك .. فإدارتكم ناجحة بإمتياز مع مرتبة الشرف .. وقواكم الله.
بقلم: احمد هاني القحص
رئيس التحرير
