المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

إستراتيجية ترامب تغيير النظام الإيراني

بينما أبدت واشنطن، أمس، حزماً تجاه طهران، بدأت ملامح «جبهة مضادة» تتشكّل ضد الولايات المتحدة، على خلفية إستراتيجية الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي.
وأعلن ترامب، أمس، أن الإنهاء الكامل لاتفاق إيران النووي احتمال قائم بقوة، معتبرا، عقب اجتماع في البيت الأبيض، أن المرحلة الجديدة يمكن أن تكون «إيجابية جدا».
بدوره كشف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن الإستراتيجية الجديدة تتجاوز التعاطي مع الاتفاق «لتدعم القوى المطالبة بالديموقراطية وتغيير النظام الحاكم في طهران، والتعامل مع مجموعة أوسع من تهديداته للمنطقة»، بينما أكد مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر أن «حكومة إيران لا يمكن الوثوق بها» وأن ترامب «لن يسمح بأن يكون الاتفاق غطاء لحكومة مروّعة كي تقوم بتطوير سلاح نووي».
في المقابل، قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إن لدى طهران خطة محددة في حال انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق، موضحاً أن واشنطن ستندم على مثل هذا القرار.
كما تعهد الاتحاد الأوروبي الدفاع عن الاتفاق. وأكدت فيدريكا موغيريني، مسؤولة السياسة الخارجية فيه، أن «الاتفاق ناجح، ونحتاج إليه من أجل أمننا»، لافتة إلى أنها ستزور واشنطن مطلع الشهر المقبل للدفاع عنه. كذلك، أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موقف واشنطن من الاتفاق سيضعف مكانة أميركا في العالم ويُفاقم الأزمات العالمية. (رويترز، أ ف ب، وول ستريت جورنال)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى