المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

إسرائيل تواجه غضبا فلسطينيا متفاقما

(رويترز) – قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اليوم الخميس إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ينظر في مسألة إزالة أجهزة للكشف عن المعادن عند مداخل حرم المسجد الأقصى.

وتشهد مداخل الحرم القدسي مواجهات ليلية يومية بين فلسطينيين غاضبين يلقون الحجارة والشرطة الإسرائيلية التي تستخدم القنابل الصوتية لتفريقهم في القدس الشرقية المحتلة منذ تركيب الأجهزة يوم الأحد.

ويتصاعد التوتر قبيل صلاة الجمعة التي يتوافد لأدائها آلاف المسلمين على المسجد الأقصى.

وحث رجال الدين المسلمون في المدينة الفلسطينيين على عدم المرور عبر بوابات الكشف عن المعادن وأقيمت الصلاة منذ ذلك الحين على مقربة من أحد مداخل المسجد.

ودعا إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تحكم قطاع غزة المتظاهرين الفلسطينيين إلى مواجهات ضد الجنود الإسرائيليين على طول حدود القطاع يوم الجمعة احتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية.

وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان إن نتنياهو سيجري مشاورات أمنية بشأن المسألة ومن المرجح أن يقرر مسار الأمور في أعقاب عودته اليوم الخميس من المجر وفرنسا.

وحث وزراء من اليمين المتطرف نتنياهو في تصريحات علنية على الإبقاء على البوابات الإلكترونية لكن تقارير إعلامية إسرائيلية ذكرت أن قادة الأمن منقسمون بشأن القضية وسط مخاوف من توسع الاحتجاجات في القدس الشرقية والضفة الغربية.

وأغلقت إسرائيل الحرم القدسي يوم الجمعة لأسباب أمنية بعد مقتل شرطيين إسرائيليين على يد ثلاثة مسلحين من عرب إسرائيل قرب المسجد الأقصى في نفس اليوم. وقتلت قوات الأمن المسلحين الثلاثة.

وأعادت السلطات الإسرائيلية فتح المسجد الأقصى يوم الأحد لكنها أثارت انتقادات السلطات الدينية الإسلامية بوضعها أجهزة للكشف عن المعادن على مداخله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى