تعرّضت مُعلمة مُتقاعدة للإصابة بحُمى الضنك، فيما تم إخضاعها للتنويم داخل أحد المستشفيات الخاصة بالطائف.
وتبلغ المُعلمة المتقاعدة 42 عاماً، وتسكن مع زوجها وأسرتها في مُخطط البيعة بالطائف؛ حيث ظهرت عليها أعراض ارتفاع بدرجة الحرارة، وفق ما رواه زوجها “جمال الثقفي حيث قال: “بعد التحاليل تم الكشف عن إصابتها بالمرض والذي ينتقل عن طريق البعوض، باعتباره الوسيط الوحيد كناقل”، مؤكداً أنهُ لا يذكر مُطلقاً لدغة ذلك البعوض، كما أكدت له زوجته أنها لم تشعر به على الإطلاق.
وأبدى “الثقفي” انزعاجه وغضبه مما وصفه بالإهمال من قبل الجهة المختصة، وهي الأمانة؛ حيث لم تقُم برش المبيدات في المخطط، وأنها اكتفت بجانب منه، وتركت الجزء القريب من المزارع المهجورة، ربما خوفاً على المحاصيل التي تتعرض للتلف مع الرشّ، دون التفكير بصحة السكان المجاورين، والذين يتألمون من الحشرات والبعوض، والذي يتكاثر بفعل المياه الآسنة والمزارع المهجورة.
وتساءل بقوله: “هل المزارع والمحاصيل أهم من صحة الإنسان؟”، مُطالباً بتكثيف عملية الرش والوقوف على المخطط وإنقاذ سكانه، متوقعاً أن الإصابات قد تتزايد في حال بقيَ الوضع على حاله.
يُذكر أن اللجان المُشكّلة قد رصدت الكثير من البعوض، وسجلت العديد من الإصابات بـ”حمى الضنك” في عدة أحياء بالطائف، من بينها “مخطط البيعة”.
