أفادت تقارير أن 72 شخصًا أثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، فى ولاية ويسكونسن الأمريكية قد حضروا مؤخرًا تجمع حاشد، وأكدت إدارة الخدمات الصحية بولاية ويسكونسن، أنها جمعت بيانات تتبع لعدد من الأفراد الذين أصيبوا بالفيروس، وفقًا لمجلة The Progressive الأمريكية، وظهرت النتائج بعد أن حضر مئات الأشخاص فى ويسكونسن مسيرة حاشدة ضد أمر الحاكم بالبقاء فى المنزل الصادر يوم 24 أبريل الماضى، حيث تم الاستهزاء بقواعد التباعد الاجتماعى وارتدى حوالى ثلث المتظاهرين أقنعة الوجه، ومع ذلك، لا يمكن إثبات عدد هؤلاء الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس التاجى فى الاحتجاجات، لأن وزارة الصحة لا تتبع حضور أحداث معينة، وذلك حسب ما نقله موقع شبكة ” sky” البريطانية.
وكتبت المتحدثة باسم وزارة الأمن الوطنى جنيفر ميللر، فى رسالة بالبريد الإلكترونى إلى The Progressive ، “التعرض للإصابة المحتملة خلال الاحتجاجات لم يتم إضافتها على وجه التحديد إلى قاعدة البيانات لأننا نسأل بالفعل عن التجمعات الكبيرة”، وقالت “تمكنا من سحب بعض البيانات المحدودة من 1986 حالة مع (ظهور / تشخيص) فى أو بعد 26 أبريل، وكان هناك 72 حالة أبلغت عن حضور تجمع كبير”.
وأضافت: “لا، لم يذكر على وجه التحديد أن 72 شخصا كانوا فى مسيرة، ولكن هذه هى البيانات التى لدينا”.
وفى رسالة إلكترونية سابقة للمجلة، أوضحت ميللر، أن الأشخاص الذين يتتبعون الاتصال فى ويسكونسن لم يسألوا الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالإيجاب، إذا كانوا قد حضروا احتجاج 24 أبريل، وكتبت: “يسأل متعقبو الاتصال ما إذا كان المرضى قد حضروا تجمعات حاشدة، ولكن ليس على وجه التحديد بشأن الاحتجاجات، لذلك لا توجد بالفعل بيانات عن من قد يكون أصيب بمرض COVID-19 خلال مشاركته فى احتجاج”.
وكان قد حضر مئات الأشخاص الاحتجاج خارج مبنى الكابيتول فى ولاية ويسكونسن فى ماديسون، مطالبين الحاكم الديمقراطى تونى إيفرز، بإعادة فتح الولاية ورفع القيود التى تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس التاجى،
وقالت شرطة كابيتول ويسكونسن، إن حوالى 1500 شخص حضروا المسيرة، وأنه لم تصدر أى اعتقالات أو اقتباسات.
