المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

إكمال 20% من المفاعل النووي السعودي «سمارت»

قطعت المملكة ربع المسافة لأنشاء أول مفاعل نووي سعودي للأغراض السلمية، بالتعاون مع كوريا الجنوبية.

وكشف اجتماع (سعودي ـ كوري) عن إنجاز أكثر من 20% من أعمال التصاميم الهندسية لمفاعل (سمارت) وإكمال نجاح المرحلتين الأولى والثانية من برنامج تطوير القدرات البشرية للمهندسين السعوديين المشاركين في المشروع.

ويُستخدم المفاعل في إنتاج‏ الكهرباء وتحلية المياه، ضمن مبادرات وافق عليها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، لاختيار وتهيئة مواقع لبناء 4 مفاعلات نووية بحلول 2020.

وبدأت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة العام الماضي، برنامج بناء القدرات البشرية لمشروع مفاعل “سمارت”، والاستثمار في هذه التقنية من خلال بناء المفاعل داخلياً، وتسويق التقنية خارجياً، وتطوير القدرات البشرية لتأهيل مواطنين في هذا المجال.

وأكمل 33 مهندساً سعودياً تدريبهم في المرحلة الثانية من برنامج تطوير القدرات البشرية، الذي استمر 90 يوماً تخلّله برامج فنية مكثّفة في مجالات الطاقة النووية، والتي منها برامج متخصّصة في تصميم قلب المفاعل، ونظام الموائع، والتصميم الميكانيكي، والتفاعل بين الآلة، وتحليل السلامة لتقنية مفاعلات (سمارت).

وتُعد تقنية مفاعل الوحدات الصغيرة المدمجة (سمارت) من تقنيات الجيل الرابع الحديثة جداً في مجال المفاعلات النووية، التي تتميز بكونها متعددة التطبيقات لناحية إنتاج‏ الكهرباء والمنتجات الحرارية، إضافة إلى ارتفاع معايير السلامة فيها، وسهولة تصنيعها وتشييدها، ومن ثم سهولة إدخالها على الشبكة الكهربائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى